الوحدة: 13-9-2022
يستغيث القاطنون في سكن الشباب وخاصة مقابل جامع الخلفاء الراشدين من أزمة خانقة في مياه الشرب، فهل يعقل بأنه خلال موسم الصيف لا تزورهم المياه إلا لبضع دقائق؟!
إذ لا يستطيعون الاستحمام ولا التنظيف ولا الغسيل، وبهذا الوضع المزري أصبحت المعاناة مضاعفة لقيامهم بشراء الصهاريج المرتفعة الثمن، حيث أصبحت تجارة معترف عليها بطرق سلبية، فتخمة الشكاوى إلى الجهات صاحبة العلاقة لم تنفع شيئاً، والمعنيون بهذا الشأن متجاهلون بشكل من الأشكال المعاناة والأزمات التي أصبحت مسلسلٱ يومياً بحلقات طويلة، فكيف لهؤلاء أن يصبروا على تأمين نقطة ماء؟!
في الوقت الذي يشعرون بالغبن نتيجة تأمين المياه للأحياء المقابلة والمجاورة للسكن ( كالدعتور وحارة الدن ) وحتى في الشوارع القريبة من أبنيتهم إذ تسيل المياه وتجري فيها ، فلماذا لا تقوم مؤسسة المياه من خلال المعنيين بها بدراسة الوضع ميدانياً وإرسال لجنة للتحقق من عدم قيام أي شخص بانتهاك حرمة توصيل المياه إلى الأهالي.؟!
وكما أفادنا بعض السكان بأن المسؤول عن ضخ المياه في المنطقة لايتعامل بالشكل القانوني في ضخ المياه بشكل عادل إلى الأحياء كاملة ولا يستمع لشكاويهم ومعاناتهم ولا يرد حتى على اتصالاتهم وإذا تم الرد يكون الجواب بأن هناك أشخاص يقومون بكسر الجوزة وفتح المياه لأحياء أخرى، فهل يعقل أن يتصرف هؤلاء العابثون بذلك ليحرموا مئات الأهالي من التمتع بنعمة الماء؟!ولماذا لا يوجد من يراقب مايسمى (الفلنشة أو الجوزة) حتى يأتي من يعبث بها؟! ولماذا لاتوجد غرفة تحميها من العبث…؟!!
بثينة منى