الوحدة: 13-9-2022
تنتشر الروائح من أكياس القمامة المبعثرة على جوانب شوارع قرية رأس العين والتي يمر عليها كافة طُلاب المدارس دون أن تُحرك البلدية أي ساكن.
وبالرغم من انتشار هذه الروائح وما يتبعها من البرغش والذباب وغيرها من القوراض، إلا أن الوحدة الإدارية لا تُعير أي اهتمام لهذا الموضوع ولا تقوم بواجبها كما يجب والسبب حسب ماذكرت مصادر البلدية: عدم وجود مازوت لنقل هذه المُخلفات وكأن الحالة الانتخابية لمجالس البلديات أرخت بظلالها على عمل هذه الوحدات وتم إهمال الكثير من العمل والقيام بالواجب، ولذلك نرى مخلفات المنازل توجد على جانبي الطريق الذي يمر أمام المدرسة، وما يُخشى منه أن تُسبب هذه المخلفات الأمراض للأطفال وطلاب المدراس، خاصة وأن الجهات الصحية في هذه الأيام تُحذر من انتشار الأمراض ، فهل تقوم مديرية الخدمات الفنية في محافظة اللاذقية بالإيعاز إلى هذه البلديات لنقل النفايات بالسرعة القصوى مع تأمين مادة المازوت التي تشتكي من عدم وجودها البلديات ، وهي ليست المرة الأولى التي يُشار فيها إلى هذا الموضوع، فمع كل إشارة يتم الإسراع لإزالة هذه الأوساخ وبعدها يُنسى الأمر لأيام وأيام..
والسؤال الذي يطرح نفسه : لماذا لايتم نقلها إلى الأماكن المخصصة لها؟ فقد باتت الحجة بعدم كفاية مخصصات البلديات من مادة المازوت من الحجج غير المنطقية وغير المبررة…. نرجو أن تقوم هذه الوحدات الإدارية بواجبها في الحفاظ على صحة المواطن وعدم ترك الأمر للقدر.
أكثم ضاهر