الوحدة: 13-9-2022
بين وزارتي النفط والكهرباء تاه الخبر وضاع المواطن وتوقفت عجلة الإنتاج وعم الظلام.
ومع ذلك تستمر الوعود من وزارة الكهرباء والحكومة بتحسن الوضع الكهربائي، وتتوالى الوعود.. تارة في الشهر الرابع، بعدها في النصف الثاني من العام، وبعد وضع محطة كذا في الخدمة، و تستمر الوعود ولا شيء على أرض الواقع،ليقف المواطن متسائلاً عن سيل التبريرات لما تعيشه البلاد، في حين يبتسم تجار لم يتركوا شكلاً من أشكال التجارة المرممة لانقطاع الكهرباء إلا واستثمروا فيها أيما استثمار.
في كل عام ثمة جديد من المستوردات الرديئة سيئة الصنع من فصيلة النفايات في بلد المنشأ، يتم استيرادها لتباع عندنا بأغلى الأسعار، و آخر هذه الصيحات هي الأمبيرات، فهل بعد اجتياحها العديد من الأحياء سيبقى أمل بعودة الكهرباء؟.
ربما السؤال الأهم هو: لو تم جمع الأموال التي هدرت على هذه المستوردات دون إضافة قيمة الخسائر المترتبة عن انقطاع الكهرباء، ألم يكن من شأن هذه المبالغ جر الكهرباء من العدم؟..
هلال لالا