الوحدة: 13-9-2022
تواصل معنا عدد من المواطنين في قرية نيننتي في ريف القرداحة متسائلين عن وضع الفرن الخاص في قريتهم وخاصة بعد الاستثمار الجديد له موضحين أنه لايتم فتح المجال أمامهم للتوطين في المخبز وأخذ مخصصاتهم منه وخاصة أن المخبز بدأ بالعمل منذ فترة تتجاوز الشهرين ولكنه يعمل بطاقة محدودة جداً وعند سؤالهم عن الأمر يجيبهم المستثمر الجديد بأن مخصصات الفرن إلى تاريخ هذا الوقت ١٥٠ كيلو دقيق فقط يتم خبزها بالكامل، الأهالي يطالبون بزيادة مخصصات مخبز قريتهم وفتح باب التوطين أمامهم.
حول هذه المطالبة تواصلنا مع الأستاذ أسامة شحادة رئيس دائرة المواد والأمن الغذائي في مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك والذي أجابنا مشكوراً بأن مخبز نيننتي كان متوقفاً عن العمل لفترة طويلة وكانت له مخصصات مثل كل الأفران، ولكن نتيجة ضبوط التهريب والتوقف الطويل انخفضت مخصصات المخبز ل ٥٠ كيلو، وبعد تغيير المستثمر ومجيء مستثمر جديد للفرن تم تخصيص ١٠٠ كيلو جديدة بمحضر اللجنة الخاصة بالمخابز /لجنة القرار ٧٦٦/ لتصبح مخصصات الفرن ١٥٠ كيلو، موضحاً أن زيادة كتلة الدقيق تكون من داخل الكتلة المخصصة للمحافظة وليست من خارجها، مشيراً إلى القرارات و الأنظمة التي تحكم هذا الموضوع حيث أن عملية الزيادة هي عبارة عن عملية مناقلة بين المخابز وعندما يتوفر وفر لدى أحد المخابز يتم تحويلها للمخبز الذي يحتاج وفق لجنة القرار ٧٦٦.
وأشار أن مخصصات المحافظة من الدقيق ٣٤٣ طناً يومياً منها ٢١٧ طناً للمخابز الخاصة ولا نستطيع التحرك إلا ضمن هذه الكتلة، مؤكداً أنه بالنسبة لمخبز نيننتي ستتم زيادة الكتلة بشكل تدريجي وحسب الإمكانية المتاحة خلال الأيام القريبة القادمة وذلك بعد اجتماع اللجنة الخاصة بالمخابز.
سناء ديب