الوحدة: 12-9-2022
في شكوى تقدم بها مجموعة من أهالي قرية التربة – عين البيضا تحدثوا فيها عن الحال السيء لمدرسة القرية، والتي تفتقر لكل مواصفات مايدعى مدرسة، ولاتمتلك مايصلح للعملية التعليمية بأبسط المقومات.
فالبناء يقتصر على غرفتين قديمتين مستأجرتين في منزل سكني، شبابيك حديد لايدخل منها الضوء وبالتالي لا إنارة، وغرفة واحدة بابها خشبي متهالك هي للإدراة ومكتبة وغرفة مدرسين.
ومياه الخزان المتوضع على السطح فيها ديدان، ولايمكن الوصول إليه حتى لا يمكن تنظيفه لعدم توفر نسخة من المفتاح لدى إدارة المدرسة رغم المحاولات المتكررة والتواصل مع المختار للحصول على نسخة من المفتاح لباب السطح، ولكن دون جدوى.
ولايوجد إلا دورة مياه واحدة ل 26 طالباً ولكادر المدرسة. وفي شكواهم أضاف الأهالي أنه كان قد تم إلحاق الغرفتين بثلاث غرف مسبقة الصنع، هذه الغرف تنتشر في أرضيتها فجوات تدخل منها الحشرات والأفاعي.
وبما أن السقف من التوتياء فهي في الصيف حارة، وفي الشتاء صوت انهمار المطر يشكل مصدر إزعاج للتلاميذ، ما يجعل التركيز صعباً في الحصة الدرسية وفي بعض الأحيان يدلف السقف ليبلل التلاميذ.
ويضيف الأهالي بأن هذه الغرف المسبقة الصنع تتوضع على الشارع تماماً، مما يقيد حركة الطلاب ويعرضهم لخطورة الشارع.
يقول الأهالي: وعود كثيرة ببناء مدرسة، ولكن بقيت مجرد وعود ووضع المدرسة المستأجرة من سيء لأسوأ، راجين بأن تلقى شكواهم صدى، وأن يتم أخذها بعين الاعتبار، مع العلم أنه يوجد أكثر من مقترح لعدة أمكنة يمكن أن يتم بناء مدرسة عليها.
نجود سقور