الوحدة:11-9-2022
ما تزال أزمة المياه ترخي بظلالها على العديد من الأحياء اللاذقانية ، التي شهدت خلال العام 2022 أسوء مواسم العطش ، والذي يبدو أنه مستمر في المحافظة الساحلية الأغنى بالينابيع والأنهار والأمطار . تقنين التيار الكهربائي المجحف وضعف الوارد المائي هما الشماعة التي تلقي عليها الجهات المعنية بالمحافظة عدم قدرتها على إيجاد الحلول للأحياء العطشى . شكاوى عديدة تصلنا من جيران المؤسسة في حي الزقزقانية جانب مديرية النفوس شارع شاورما عمار ، حيث يعاني الأهالي منذ نحو شهر ، من ضعف المياه وعدم وصولها حتى للطوابق الأولى ، فيما لجأ العديد من المواطنين للاستنجاد بالمؤسسة دونما جدوى ، سوى وعود بمعالجة الموضوع ضمن الدراسات. فيما يؤكد مواطنون أنهم ذهبوا مضطرين لشراء المياه من الصهاريج تحت ضغط الحاجة ، وبأسعار تصل إلى 25 الف ليرة للخزان الواحد ، والناس تمر في ضائقة مادية ، ولا قدرة لها على التحمل ، فهل نجد حلاً قريباً يا مؤسسة المياه !!
تمام ضاهر