الوحدة:11-9-2022
المعاناة مستمرة يوماً بعد يوم من أزمة النقل في ضاحية الباسل السكنية، وأصوات الأهالي لا تمل من المطالبة بلفت أنظار الجهات المعنية إلى الوضع المزري الذي يشكل أرقاً يومياً في التنقلات الصباحية والمسائية، وهذا الوضع
يكلف القاطنين الكثير من المصاريف الإضافية بغنى عنها عند وجود الحلول الإيجابية التي من شأنها إلزام السائقين بالدخول إلى الضاحية بشكل يخدم كامل طرقات الضاحية، فبالرغم من انعدام السرافيس وإن وجدت فإن محطتها بضعة أمتار لتصل إلى مشفى العثمان فقط، أما باقي طرقات الضاحية لا تشملها الخدمة على الإطلاق، فالأهالي يضطرون للسير تحت أشعة الشمس ومطر الشتاء ليتكبدوا معاناة كبيرة، فهم لا يستطيعون ركوب أية وسيلة نقل عامة /تكسي/ كون أجرتها مرتفعة، فهل يعقل أن تغيب كافة الحلول لتخديم الضاحية بالسرافيس وتنظيمها بالشكل الذي يخفف من المعاناة اليومية للأهالي..؟!.
بدورنا تواصلنا مع السيد مالك الخير عضو المكتب التنفيذي لشؤون النقل في المحافظة الذي أكد بأنه يوجد ما يقارب ال١٦ سرفيساً مخصصاً للعمل بشكل يومي من وإلى ضاحية الباسل، وأفاد الخير بأنه لم يردنا أي شكوى بخصوص ذلك، نتمنى من الأهالي تقديم معروض كي يتم تخصيص عدد من السرافيس الإضافية إلى الضاحية والتأكد من أن كافة السرافيس ملتزمة بالدخول والخروج بالشكل النظامي إلى الضاحية.
بثينة منى