العـــــدد 9329
الإثنـــــين 8 نيســـــان 2019
أضحت ظاهرة الملصقات الإعلانية العشوائية التي تتوزع في جميع الشوارع وعلى الجدران وأعمدة الكهرباء وأحياناً على مداخل المنازل بشكل غير لائق مصدراً للتلوث البصري في شوارعنا وبرأي بعض المواطنين فإن معظم هذه الإعلانات تكون عادة لأصحاب مهن متعددة كالصيانة والبناء حيث يترافق الإعلان مع أرقام هواتف هؤلاءوأمام عشوائية هذه المناظر يطالب البعض بإيجاد أماكن مخصصة في كل شارع لعرض هذه الإعلانات بينما يدعو الآخر باستخدام الأنترنيت الذي أضحى أهم وأوسع وسيلة للإعلان لمعالجة هذه الظاهرة.
بينما رأت إحدى المواطنات بأن تفعيل دور الإعلام في هذا الجانب هام وضروري من أجل خلق ثقافة مجتمعية للتعامل معه وكل ذلك لا يتم إلا من خلال حملات توعية تتعاون في تنظيمها جميع الجهات المعنية وكل ذلك بالتوازي مع تطبيق الأنظمة والقوانين التي تنظم عمل هذا الموضوع الذي تسيء عشوائيته إلى جمالية المدينة ومنظرها الحضاري كل هذه الآراء توجهنا بها إلى المكتب الصحفي في بلدية اللاذقية لمعرفة رأيها بالموضوع ودورها في معالجته فكانت الإجابة بالإشادة إلى تشكيل لجنة خاصة لمعالجة هذه الظاهرة تضم في عضويتها محافظة اللاذقية ممثلة بدائرة السير والمرور والمؤسسة العربية للإعلان و الفنون التشكيلية وفرع المرور والطرق المركزية ويرأسها عضو المكتب التنفيذي المختص بقطاع السياحة وتكون مهمتها دراسة توضع الإعلانات والترخيص لها ومعالجة الشكاوى الواردة إليها من المواطنين حول الإعلانات وذلك لكي تقوم بالعمل على تصحيح وضع الإعلان أو إزالته إن كان يلحق الضرر بالجوار أو يؤدي إلى حجب الرؤية عن السيارات في الجزر الوسطية أو كان يلحق تشوهات بالمنظر العام وتنظيم انتشار اللوحات الإعلانية ضمن شوارع المدينة.
أما ثائر علي مدير فرع المؤسسة العربية للإعلان فقال بأن المؤسسة غير مسؤولة عن هذه الملصقات العشوائية التي قال بأن أمر متابعتها يعود إلى مديرية النظافة في مجلس المدينة.
أميرة منصور