الوحدة: ٤-١٠-٢٠٢٤
خلف الذكريات وبين أحضان الشعر يولد الانتماء إلى الكلمة، وتحت لواء العرفان والامتنان للمسيرة الطويلة للشاعر الأديب والروائي سيف الدين راعي.
قامت جمعية الشراع للثقافة والإبداع ممثلة برئيس مجلس إدارتها الأستاذ أحمد داؤد ونخبة من كادرها الإداري بتنظيم حفل تكريم يحمل عبق المحبة والإنسانية وذلك في زيارة لمنزله الكائن في قرية الهنادي بمحافظة اللاذقية، مراعاة لوضعه الصحي، وبحضور أصدقاء جمعية الشراع و أصدقاء الشاعر الكبير من أدباء وشعراء ومفكرين، وبمشاركة مباركة من مجلة كفرية الأدبية متوجة بمديرها ومؤسسها الأستاذ جابر الوزة وأعضاء مجلس إدارته.
و قد حفل اللقاء بإلقاء الضوء على مسيرة الأديب والروائي والغوص في كتاباته والتحدث عنها بإسهاب جميل.
وفي لمحة عن حياة الأديب سيف الدين راعي:
العمر ستة وسبعون عاماً.. صحفي سابق.. شاعر وروائي و ناقد.
مسيرته الأدبية العامرة نتج عنها خمسة وعشرون ديواناً مطبوعين وخمسة لم تطبع بعد، وعشر روايات كانت جل عناوينها تحمل التساؤل والشغف للقارئ، ومن أبرز العناوين لدواوينه:
ملئتم القلب غيظاً، للصبح أولاً تحيتي، أتعبني مكر الغيم، أزيحي سجوف الليل.
ومن عناوين الروايات:
و يزهر القلب، رجل بكلية واحدة، حين تهب الرياح.
كان للكاتب النبيل أكثر من زاوية بأكثر من مجلة محلية أهمها في جريدة الوحدة و زاوية “وقال البحر”.
تناوب على إلقاء الكلمات كل من السادة: الأستاذ أحمد داؤد مدير ومؤسس جمعية الشراع للثقافة والإبداع، الأستاذ جابر الوزة مدير ومؤسس مجلة كفرية الأدبية، الشاعرة مرام مروة نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الشراع، الدكتور غسان صالح عبدالله مدير العلاقات العامة بجمعية الشراع،
الشاعرة جميلة حاتم من مجلة كفرية، مديرة قسم الإعلام بجمعية الشراع الصحفية معينة جرعة.
قدم الأستاذ أحمد داؤد هدية تذكارية باسمه وباسم الكادر الإداري لجمعية الشراع وهي عبارة عن بطاقة شكر وامتنان.
تم أخذ بعض الصور التذكارية للحضور كافة.
وختم اللقاء بكلمة لمدير جمعية الشراع شاكراً فيها كل من حضر وشارك وقال: بالمحبة والسلام تُبنى الأوطان وتُصان الكرامة، وإنه لمن دواعي سرورنا أن نبحث عن تلك الأعلام لكي نعاهدها أننا سائرون على طريقها نحو مجد المحبة والسلام.
أطال الله عمر أديبنا المعطاء، وكل التمنيات له بالشفاء العاجل والقريب،
وكل الشكر للأديبة مرام كمال مروة نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الشراع للشؤون الثقافية على لفتتها النبيلة والإنسانية والتي عملت على تنظيم هذه الزيارة وهذا التكريم الحافل الذي حمل في طياته عنوان الوفاء.
معينة أحمد جرعة