الوحدة: 28-8-2022
لأن دروب الحياة نفترشها بالأمل والطموح كان النجاح والتفوق توءمين في تعبيدها.. ولا حلم مستحيل تحت الشمس.. نستعير اليوم من ضياء الفرح شعلةً ننير بها على وجوهٍ تألقت وأينعت وزاد نورها بعد أن نجحت وتفوّقت.. نبارك لكم أوسمة النجاح ترصّع صدوركم، وأكاليل التفوق تزيّن هاماتكم.. وقفتنا الآتية كانت مع المتفوقة سارا رياض صالح، تلميذةٌ مجتهدة ومتفوقة، أصرت على تعديل مجموعها وتقدمت للدورة التكميلية لتحصل على مجموع ٢٣٢,٢ – ٢٤٠ الفرع العلمي، متحلّيةً بكل صفات الجدّ والمثابرة والمتابعة لتحصد نتيجة تعبها وجهدها واجتهادها، تقول سارا : كان عاماً دراسياً حافلاً بالتعب، استغلّيت كل وقتي في الدراسة ولم أضِعه فيما لا ينفع، تنظيم الوقت أهم عوامل النجاح، فمن فاته الوقت فاته النجاح، وكل دقيقة تمرّ دون استغلالها لا يمكن تعويضها، إضافةً إلى متابعتي المستمرة مع أساتذتي المدرّسين سواء في المدرسة أو المنزل أو المعهد.. والذين أوجه إليهم شكري العميق لما بذلوه من جهود، ولا أنسى الجنديين المجهولين وهما والديّ اللذان حصّناني بدعواتهما الدائمة ولم يبخلا عليّ بالدعم النفسي والمادي، وأعدهما بمثابرتي في طريق النجاح ومواصلة بناء مستقبلي بتفوق.
– شقيقتها حلا رياض صالح ٣٠٠- ٣١٠ شهادة التعليم الأساسي، أيضاً نالت مجموعاً عالياً أهّلها لتكون من الأوائل في مدرستها، وتتابع تفوقها الدراسي الذي لازمها منذ مراحلها الدراسية الأولى لتتوّجه اليوم، تصف لنا حلا شعورها بالقول: فرحتي كبيرة جداً وأنا أحصد ثمار تعبي وتعب والديّ معي، وأشعر بالغبطة والسرور وهما يفاخران بنجاحي وأختي بأعلى العلامات.. وتابعت: بكل تأكيد الدراسة المنظّمة وعدم إضاعة الوقت ومراجعة الدروس كاملةً دون تأجيل أو إلغاء أي فقرة فيها والمتابعة الدائمة مع المدرّسين كلّها عناصر متكاملة للنجاح والتفوق، وحرصي على منافسة زملائي شكل دافعاً لي نحو مزيد من الإصرار على التفوق.. وأهدي هذا التفوق لمدرستي وأساتذتي وأهلي. في الختام مبارك لكما ولذويكما هذا الإنجاز العلمي، وإلى مزيد من النجاح والتميز والتفوق، لتكونا وأقرانكما عماد المستقبل، وحجر أساس في بناء الوطن الذي يفاخر بكما وبإنجازاتكما.
ريم جبيلي