فعالياتٌ مميزة في مهرجان “بلوزة” للثقافة والفنون بحلّته السادسة

الوحدة 27-8-2022

أقام قصر الثقافة في بانياس بالتعاون مع الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية وجمعية بلوزة الخيرية مهرجان بلوزة للثقافة والفنون السادس 2022 بعنوان (تحية وفاء لينابيع العطاء.. شهداؤنا) وتضمن المهرجان أمسية شعرية شارك فيها الشعراء : نعمى سليمان، مجد إبراهيم، د.أسامة ميهوب، مروان جلول، حسام الساحلي، نسرين إسماعيل، كما تم تكريم الطلاب الأوائل في الشهادتين بالإضافة لتكريم بعض المربين والمهنيين،

وكذلك تضمن المهرجان حفلاً فنياً قدمه الفنان علي فؤاد.
وعن المهرجان قال مدير قصر الثقافة في بانياس الأستاذ خالد حيدر : لعامه السادس يستمر مهرجان بلوزة للثقافة والفنون ليكون ملتقى للإبداع ولتكريم المتميزين من طلاب ومربّين ومهنيين، وبتضافر جهود الجميع وبتعاون يثمر دوماً بين قصر الثقافة في بانياس والفرقة الحزبية والجمعية السورية للتنمية وجمعية بلوزة الخيرية.


وقالت الشاعرة نعمى سليمان: بكل الحب يسعدني المشاركة بمهرجان بلوزة للثقافة والفنون للمرة الثانية، فهو أحد المهرجانات القليلة في مدينة بانياس الذي تابع بهذا الزخم والقوة رغم كل المعوقات التي يمكن أن تكون بغياب الدعم والراعي الإعلامي والثقافي، وكانت مشاركتي بثلاث قصائد: الافتتاح بقصيدة بعنوان اشتهاءات الأحلام، وأخرى بعنوان رائحة ومكان، والحافلة والحياة.


وبدوره الشاعر حسام الساحلي قال : تلعب المهرجانات الأدبية دوراً مهماً في توجيه المجتمع نحو الثقافة، والجمال، جمال العبارة، والكلمة والأسلوب، وتحفيز الأقلام الواعدة على نحو يكفل السلم والأمن الثقافي، وتعزيز ثقافة الحوار الفكري الراقي، ومن جهة أخرى فإنها تهدف إلى غرس القيم النبيلة، والاعتزاز بالانتماء الوطني والحضاري لدى الجمهور المتلقي،

ولعل فكرة تكريم المتفوقين تسهم في رفع المستوى الثقافي والعلمي لدى الشباب والارتقاء بمستوى الوعي بأهمية التفوق العلمي، والحضاري، وكرأي شخصي أرى للمهرجان حلة تراثية، كونه في قرية خضراء جميلة وعتيقة تترجم حجارتها القديمة قطعة من التاريخ، وتتدفق ينابيعها من قلب الصخر قصائد في العذوبة، والصفاء.
مشاركتي في المهرجان بعدة قصائد وطنية تتغنى بجمال الوطن، وقلبه النابض دمشق عاصمة الياسمين.
وقالت الشاعرة نسرين إسماعيل: المهرجان هو ولادة متجددة للشعر والإبداع والفنون، هو إحياء لروح الأدب وليس فقط للشعر، ويعد تكريم الأوائل مبادرة مميزة ومشجعة لطلابنا، وهناك أيضاً الغناء الشعبي الذي يعد من تراث بيئتنا الريفية، كل تلك النشاطات تعد مبادرة جميلة تميزت بها قرية بلوزة وأضافت جمالاً فوق جمال طبيعتها وطيبة أناسها وتفاعلهم في كل عام يزيدنا حماساُ لنشارك به، بالنسبة لمشاركتي كانت بثلاث قصائد منها عمودي ومنها نثري تضم مواضيع متعددة مثل الحب والوطن والغربة والفراق بعنوان رحماك يا هاجري، كاسك يا وطن والنثرية بعنوان هلّا أتيت لموعدي؟

رنا ياسين غانم

تصفح المزيد..
آخر الأخبار