كلّ طفل.. فنان

 

الوحدة : 26-8-2022

أقيم في قصر الثقافة في بانياس معرض فني جماعي بعنوان ( كل طفل فنان ) ضم أعمال أطفال صيف ٢٠٢٢ لمركز الفنانة التشكيلية رشا علي، وضم المعرض 98 مشاركاً قدموا خلاله 287 لوحة من مدارس متعددة.

وعن المعرض قالت الفنانة التشكيلية رشا علي: انطلاقاً من مقولة أستاذي الراحل الفنان أحمد خليل بأن كل طفل فنان وإيماناً مني بمواهب وقدرات أطفالنا، أعمل في كل صيف على إدخال المتعة والسرور إلى نفوس هؤلاء الأطفال واليافعين والكبار منهم، وأدرك من خلال عملي أهمية ما يرسمه الطفل وعلاقة ألوانه وخطوطه بالتعبير عن حالته النفسية ومدى التغيير الإيجابي بعد أن يرسم الذي يدور في خياله على ورقة معبراً عن جميع حالاته، فالرسم عبارة عن لغة تعبيرية كما أنه وسيلة لتعديل سلوك الطفل وتهدئته خصوصاً إذا كان عصبياً، بالإضافة إلى تنمية إحساسه بالجمال وزرع القيم والمبادئ النبيلة من خلال رسوماته، ناهيك عن ملء وقت فراغهم وإبعادهم عن وسائل التواصل الاجتماعي، وسعادتي كبيرة بوجود فنان حرم متعة السمع والتحدث ولكن الله منحه موهبة فنية وحضوراً اجتماعياً لافتاً وهو الفنان مجد سعود.

وأضافت: شارك في المعرض 98 مشاركاً ما بين صغار ويافعين وكبار ووصل عدد اللوحات إلى 287 لوحة من عدة مدارس كالواقعي والتجريد، وهذا المعرض إهداء إلى روح أستاذي الفنان الراحل أحمد خليل.

الوحدة التقت بعض المشاركين:

قالت خزاما دندشي: شاركت بلوحات المانديلا فأنا لا أفضل الرسم بالرصاص بل أحب الألوان، ونوهت أن الرسم مع معرفة الأساسيات يعطي اللوحة تناسباً صحيحاً ودقة أكبر، وأضافت: لاحظت هذا الفرق بين لوحاتي قبل دخولي المركز وتعلم الأساسيات ولوحاتي بعد ذلك.

وقالت سارة يوسف 17 سنة: بدأت موهبتي منذ الصف الأول ولا يوجد نمط محدد أتبعه بل أي لوحة قريبة مني أقوم برسمها، وأفضل الرسم بالرصاص لأنني أشعر بأنه قريب مني، ونوهت أن اللوحة دون معرفة الأساسيات سيكون فيها نقص بالنسب وبموقع الرسمة على الورق في حين تحصل على لوحة متكاملة إذا جمعت بين الموهبة والأساسيات.

وبدوره علي بلال قال: أحب نمط المانغا وأرسمه،وهو قصص مصورة يابانية يتحدث عن شخصيات وقصص، وأنا اقتبست هذا النوع وقررت الاختصاص به لأقوم بمشروع شخصي فيما بعد، وبالنسبة لي الرسم شيء مهم لأنني أعبر من خلاله عن أي فكرة بسبب عدم قدرتي على التعبير عنها لغوياً.

أيضاً زينب ديب قالت: أفضل الرسم بالرصاص على الرغم من الأهمية الكبيرة للألوان إلا أنني أجد في الرصاص مساحة تسمح لي باللعب في الظل والنور.

وقالت سارة حمادة 12 سنة: شاركت بلوحات تظليل ووجوه، بدأت بالرسم منذ كنت صغيرة وبسبب لوحاتي المميزة قرر والديّ أن أكون في مركز لأنمي موهبتي، الرسم شيء جميل وأتمنى من كل شخص أن يتعلم الرسم وأتوجه بالشكر للآنسة رشا على تعبها معنا.

أخيراً ليث كباس قال: أرسم التظليل والوجوه لأنني أحب هذا النوع وأشعر أنني أقوم بشيء رائع عند رسمها، و بالطبع سأتعلم الألوان المائية والفحم.

 

رنا ياسين غانم

تصفح المزيد..
آخر الأخبار