الكاتب محمود أرمنازي والفيلم الجديد ” خلصت الدني “

الوحدة: 21-8-2022

الشاب محمود أرمنازي كاتب وسيناريست و ممثل سوري من مواليد اللاذقية 1989، تحدث لنا عن بداياته وأعماله ومشاريعه الإبداعية المتميزة نوعاً وكماً فقال : في طفولتي كتبت القصص القصيرة بعمر 8 سنوات.
وفي عام 2010، انتقلت لكتابة سيناريو الأفلام القصيرة، بتشجيع من المخرج السوري الراحل(محمد شيخ نجيب).
و مع مرور الوقت أصر دائماً على صقل موهبتي، و تطويرها بالقراءة و تطوير الأفكار و تنفيذ النصائح.
تجربتي الأولى كانت في فيلم (ساعات بتمحي الأيام)، للمخرج (طارق زياد عائشة)، الذي تم إطلاقه بمناسبة عيد الأم عام 2017 .
يحمل الفيلم رسالة وطنية، ويتناول الواقع المؤلم الذي يعانيه الأطفال الذين خسروا أمهاتهم و عائلاتهم في الحرب. وأيضاً فيلم (بكرا أحلى)، للمخرج (طارق زياد عائشة).
يتناول موضوعه أطفال مرض السرطان و الأم و الفقر عبر حكاية أم تسعى لتأمين تكاليف العلاج لابنها المصاب بالسرطان فتأخذها الأقدار إلى نهاية عبثية لواقع الغد المُنتظَر، وقد تم تقديم الفيلم لصالح أغنية “بطل في وجع”و حملة ” عود كبريت ” لدعم جمعية (بسمة)، والأطفال المصابين بالسرطان.
وآخر أعمالي، فيلم قيد العمل بعنوان (دمعتي أطفأت شمعتي)، يحمل قضية إنسانية أيضاً و يتم تصويره في( النمسا ).
لدي عدّة سيناريوهات أعمل عليها لمشروع ” أفلام الدقيقة الواحدة “وهي قيد الدراسة حالياً.
أما هذا العام فقد أنجزت الأفلام التالية: نسيت عنوانك، راجع حبك ، نسونجي، لا توعدني، حبك بالالوان، كتبتلك حكيلي عن حبك ، جروحي تناديك، الوجع صار يضحك، بيت الأفعى. وفيلمي الجديد عن الأم ونصه يحكي عن وجع فقدان الأم اسمه “خلصت الدني”.
كما كان لي مشاركات في الكويت مع شركات مهمة، وفي مصر و النمسا و دبي و قريباً في سورية.
والأغنية الأخيرة التي كتبت كلماتها ” مرت سنين” تتحدث عن وجع و فقدان الأم. ولي تعاون جديد يخص فيلم “خلصت الدني” سيكون فيه حضور اللمسات الشعرية.
فالدراما العربية تدريجياً بدأت تخرج عن الإطار الشرقي العربي في نصوصها.
وانطلاقاً من هذه النقطة، ولكبح هذا التغير اللمسة الشعرية ستكون حاضرة في الفيلم الجديد بالتعاون مع الكاتب خضر حسن.
أقتبس من شعره : أنا و برغم كل حماقتي ما زلت أعلم يا أمي أن عمرك أكبر أكبر من الحقيقة ..و قد كنت أجهل كيف لشخصٍ أن يكبر عامين ! في دقيقة ! وأقتبس لكم مشهداً حوارياً من نص الفيلم: توفيت والدته بدأ أخوه باللعب بالطين تنهض يا أخي.. لا تتسخ بالطين أجابه بتمرد رافض الخسارة، ألم تقل أننا خلقنا من الطين؟ نعم يا أخي إذاً أرجوك أن تساعدني حتى نصنع أمي من جديد ليس كل شيء يصنع يا أخي.
لانا شعبان
تصفح المزيد..
آخر الأخبار