أطفال فرقة ” وتر ” المسرحية في ساحة المهرجانات بطرطوس

الوحدة 20-8-2022

برعاية الدكتورة لبانة مشوح وزيرة الثقافة، وضمن فعاليات حدائق الفن التي تقيمها مديرية المسارح والموسيقا – مسرح طرطوس القومي.
قدمت فرقة وتر المسرحية القادمة من بانياس، مساء الخميس 18 / 8 / 2022 على المسرح المكشوف في ساحة المهرجانات على الكورنيش البحري بطرطوس، عرضين فنيين / اسكتش/


قدمهما تسعة أطفال بأعمار لا تتجاوز العشر سنوات.
العرض الأول كان بعنوان : ( ملك المخلوقات) من إخراج الفردوس نعمان.
يتحدث العمل عن تتويج لملك المخلوقات حيث يقدم كل حيوان ما يفعله لخدمة الإنسانية بينما يقوم الإنسان بقتل الحيوانات.
الإنسان الذي يخجل من أعماله السيئة مقابل ما سمع ورأى , ولأنه خجل يقوم القاضي بتتويجه ملكاً للمخلوقات .
العرض الثاني كان غنائيا تحدث من خلاله الأطفال عن الأعمال : نبني، نرسم , نغني. وينتهي بلوحة غنائية مع عزف جميل.
يذكر أن الأطفال الذين شاركوا بهاتين اللوحتين قدموا من بانياس , وهم من مختلف قرى بانياس , يجمعهم مخبر لمى اللغوي من خلال النشاط الصيفي , وقد تم تدريبهم ،وتقديمهم باسم فرقة وتر المسرحية .
عن ” وتر ” المسرحية قال الفنان المخرج حسن علي: إن فرقة وتر بدأت أعمالها ونشاطاتها منذ عام 2017 ،وهي تتبع لوزارة الثقافة، وتضم غالباً الهواة من الطلاب الذين لديهم الموهبةوالرغبة , حيث يتدربون في الفرقة ،وأنه هناك عناصر جديدة بشكل دائم، لأن الطلاب يتابعون مسيرتهم العلمية فينتقلون من المدينة لمتابعة الدراسة، وأكد أن الفرقة تقدم أكثر من عملين في كل صيف , وغالباً ما تكون من العروض المسرحية أو / اسكتشات / وذلك بالتعاون , والتنسيق مع العديد من مراكز الموسيقى الموجودة في بانياس وطرطوس .
عن العرض لا بد أن نقول :
المسرح المفتوح مكان للتنزه لكل مار بالمكان , وللسيارات التي لا تحترم وجود عرض، أو ممثلين، وخاصة الأطفال على المسرح.


الأهم أن أهالي الأطفال المتنزهين , أو المتواجدين في المكان بقصد ،أو عن غير قصد يحملون أطفالهم , ويرفعونهم إلى سطح المسرح ليشاهدوا عن قرب ما يجري , وبالتالي يختلط الحابل بالنابل كما يقال..
المسرح، وبوجود ممثلين محترفين يصعب أحياناً على أبطاله إيصال الصوت أو الفكرة. المسرح يحتاج إلى مبدعين .. لا هواة .. هنا : كان الأطفال يحملون الميكرفون بأيديهم، وهم يؤدون الدور المنوط بهم بصعوبة واضحة إلا ما ندر .
والارتباك واضح عليهم , وعلى من يديرهم .
أعتقد أن مثل هذه العروض تحتاج إلى مسرح صغير في قاعة. وليس عبر ” حدائق الفن” التي يسطع نجمها من خلال مطرب قوي الحضور, وفرق موسيقية، أدواتها أشد قوة من أصوات أطفال حملوا مسؤولية أثقلت كاهلهم.

سعاد سليمان

تصفح المزيد..
آخر الأخبار