العدد: 9327
الخميس: 4-4-2019
.. ونؤكد هنا على أننا مستعجلون لتحقيق السلام، ولكننا غير مستعدين للتفريط بالأرض، ولا نقبل لسيادتنا أن تمس، بمعنى إننا نستعجل السلام، لأنه خيارنا، والشعب العربي السوري شعب محب للسلام عبر التاريخ، ولأننا مشتاقون لكي يعود الجولان كاملاً ويعود أهله إلى الوطن، وغير مستعدين للتفريط بالأرض، لأننا لا نقبل بها منقوصة أو على حساب السيادة الوطنية، و أهلنا الصامدون فيها لن يكونوا، لا اليوم ولا في المستقبل القريب أو البعيد إلا عرباً سوريين، ولأن الزمان، مهما طال، فإن هذه الأرض ستبقى لنا وستعود كاملة عاجلاً أم آجلاً.
السيد الرئيس بشار الأسد