مهرجان عرامو الثقافي في دورته الرابعة

الوحدة :15-8-2022

بالتعاون مع محافظة اللاذقية ومديرية الثقافة انطلقت مهرجان عرامو الثقافي التراثي الرابع الذي يقام في قرية عرامو التابعة لمنطقة صلنفة، بحضور رسمي وشعبي.

البداية كانت بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء الأبرار، تلاها النشيد العربي السوري، ومن ثم كان للباحث الأديب حيدر نعيسة مسؤول ملتقى القنديل ومهرجان عرامو كلمته الترحيبية، استعرض فيها تاريخ القرية وما مرّ عليها من حضارات، والفعاليات الثقافية المقامة فيها التي تعكس النبض الحيوي لمنطقة عرامو والقرى المحيطة بها، شاكراً كل من حضر للمشاركة بهذه الفعاليات.

كما تتالت المشاركات بكلمة الجهة الراعية في قيادة فرع حزب البعث العربي الاشتراكي ألقاها د.عصام درويش وكلمة نضال ميكائيل عضو مجلس المحافظة، كما شاركت مديرية الثقافة في اللاذقية بكلمتها التي ألقاها مدير الثقافة في اللاذقية أ.مجد صارم، يضاف إلى هذه اللمة الوطنية والثقافية مشاركة أحمد جمعة عضو اللجنة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي/ التنظيم الفلسطيني/ عضو القيادة العامة لمنظمة طلائع حزب التحرير الشعبية / قوات الصاعقة/، حضرت معه فرقة ( القيامة) بقيادة المشرف محمد زعرور، وكان أيضاً للمحافظات مشاركة، منها (عشيرة السبارجة) قبيلة النعيم /الجولان ممثلة بالشيخ حافظ محمد الموسى، والشيخ مشعل الجوير من عشيرة بني هاشم المقيم في دولة الكويت، إضافة إلى لفيف من الشعراء الذين تغنوا بروحهم قبل كلماتهم.

فعاليات اليوم الأول

تضمنت قصائد للشعراء وديعة درويش وسارة خير بك وهيثم بيشاني ورياض درويش تغنوا فيها بالقرية وتراثها التاريخي وصمودها، كما تضمن الاحتفال عروض مسرحية ورقصات شعبية كان منها عرض مسرحي يتغنى بتاريخ القرية، وعرض راقص قدمه أطفال مركز القنديل للأنشطة وتنمية المواهب، وأدت الطفلة غنى جاموس عرضاً لحركات الجمباز الراقصة، كما تتوج المهرجان بجولة في القرية لأماكنها الأثرية والمحدثة بما فيها الكنيسة والكتاب والتنور ومركز القنديل الجديد. على هامش المهرجان كان لنا هذا اللقاء مع مسؤول المهرجان حيدر نعيسة الذي قال : إن شعار المهرجان هذا العام هو لا للهزيل الدخيل.. نعم للعريق الأصيل وهو العودة إلى الماضي، وبعث التراث الجميل وتعزيز التواصل بين أجيال الأجداد والأحفاد والوقوف في وجه الغزو الثقافي الغريب الذي يهدد عاداتنا وتقاليدنا، كما أشار إلى أن خصوصية المهرجان تكمن في الاحتفاء بعودة الحياة والأمل للمنطقة بعد ما عانته من ظلام الإرهابيين ومجازرهم الوحشية بفضل تعاضد أهلها ووقوفهم إلى جانب أبطال الجيش العربي السوري لتحرير أرضهم من رجس الإرهاب وانتفضت ترقص وتفرح من جديد، بالإضافة إلى كونها منطقة سياحية غنية بالآثار اليونانية والرومانية والبيزنطية وغيرها.

سلمى حلوم

تصفح المزيد..
آخر الأخبار