الوحدة: 14-8-2022
عزف بحروفه على موج البحر، وصافح الإبداع بنور الوجود ليكتب القصة القصيرة جداً والشعر… حين تقرأ سطوره تجد فلسفة الحياة، يأخذك لعالمه الأدبي بكل أدواته، إنه الأديب الشاعر كاظم أحمد، أبحرنا معه بعالمه الإبداعي من خلال هذا الحوار :
* متى تولد القصيدة وهل هناك طقوس للكتابة؟
– تولد القصيدة عند لحظات الفرح والحزن فوق العادة،بلا وقت معين.
* بمن تأثرت وجعلك تكتب قصيدة دون استئذان؟
– تأثرت جداً بالراحل جبران خليل جبران وكتاباته وأشعاره.
* كيف ترى الواقع الثقافي في ظل الانترنت ؟
– زاد الإنترنت من ظهور الإبداع وفعل الثقافة وشجع الكثير من المثقفين على التفاعل والنشر والتواصل.
* مارأيك بالنقد الأدبي وهل هناك نقد فعال برأيك؟
– النقد الأدبي حاجة أدبية لرقي وسمو الحرف في سماء الضاد، ولكنه غير فعال لعدم تفعيله في المسرح الثقافي للشعر والقصة، وضرورة أن يكون النقد بناء ومثمراً، والحرف لايعرف الميل أو الاحتراف.
* الجوائز والشهادات التي توزع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ماذا تضيف للشاعر برأيك؟
– لاشك أن الجوائز والشهادات التي توزع عبر مواقع التواصل الاجتماعي لها الكثير في زيادة نشاط الكاتب أو الشاعر وتحسينه وصولاً للمراتب الراقية خاصة عند التحكيم والإدارة السليمة.
* ما مشاريعك وآخر قصيدة كتبتها؟
– في قيد التحضير لإطلاق مجموعة قصصية قصيرة جداً، ومجموعة شعرية، وآخر قصيدة كتبتها بعنوان ( كنود كنود ) :
ماء البحر حزين /قلبه معكركدر/يعبث فيه أهله/ زبد يطفو…/ مكب يختنق…. وحدها الريح تعزف أيقونته /الموج يتراقص ألما وأسى../يكتب خواطره السوداء على الكظوم/ ثمة صرخات في الأعماق ../ باحت بهاالقناديل ../ أين السلاحف!!!؟/قواقع غابت/هاجر أهله الطيب/مازال يترنح بين مد وجزر/ والسماء مسرح للشمس والقمر.
هويدا محمد مصطفى