في عيدهم الميمون.. قصائد تمجد بطولات حماة الديار

الوحدة: 11- 8- 2022

احتفاءً بعيد الجيش العربي السوري، أقامت الجمعية العلمية التاريخية السورية ظهرية شعرية بعنوان ( تحية إلى حماة الديار )، بمشاركة كوكبة من الشعراء الذين شاركوا بإلقاء قصائد وطنية من على منبر الجمعية، الذين أثنوا خلال لقاءات أجرتها جريدة الوحدة معهم على بطولات الجيش العربي السوري وتضحياته و كفاحاته، مباركين له عيده الميمون، و مؤكدين على انتصار سورية بفضل صمود الجيش العربي السوري الذي هو فخر الأمة و قدوتها.

حيث شارك الشاعر أبوالوفاء أحمد بقصيدتين وطنيتين عموديتين تحدث خلالهما عن دور الجيش و بطولاته هما : (نحن صباح لا يطيق ظلاماً ) و (حديث البطل).

– كما عبّر الشاعر أحمد منصور عن سعادته بذكرى تأسيس عيد الجيش، في قصيدته الأولى (نشوة الأمل) وهي عمودية مشاركاً أيضاً بقصيدة ثانية وجدانية ( فطرة الحب).

–  الشاعر جوهر ونوس شارك بقصيدة وطنية من البحر الكامل عنوانها (بين أم وابنها) تعبر عن سورية والجيش العربي السوري والتاريخ، وفيها ترميز إلى الأمم المجاورة وأيضاً فيها إشارة إلى تاريخ سورية الذي كلما شاخ يبعث من رماده طائر جديد.

– الشاعرة سناء سفكوني قدمت نصين الأول وطني بعنوان (لجيشنا أقول) والثاني بعنوان (بلقيس).

– الشاعر صديق علي استعرض بطولات الجيش العربي السوري، مباركاً لهم عيدهم الميمون مثنياً على تضحياتهم و كفاحاتهم، في قصيدته التي ألقاها بعنوان (جيش في حمى الله)، إضافة إلى مشاركته بعدة قصائد غزلية وهي : ( أفلتت قبّرتي من يدي) و (قدرنا الحب) و (دندنة على ضفاف الغزل) و (نشيئيني على يديك).

– الشاعرة فاطمة غنيجة ألقت قصيدة وطنية محكية وجهت خلالها التحية إلى رجال الله البواسل المجاهدين حماة الديار والأرض والعرض، وقصيدة  محكية غزلية (جاي عبالي بوس القمر).

– الشاعر فائز خنسة شارك بقصيدتين وطنيتين: الأولى (وطني) موجهاً خلالها التحية لحماة الوطن كل في موقعه، والثانية (وقفت أمام مرآتي أفتش عن صدى ذاتي).

–  العميد المتقاعد الشاعر محمد صالح إبراهيم شارك بقصيدتين زجليتين، الأولى وطنية عن الجيش و بطولاته وبيارق نصره الخفاقة و الثانية  غزلية بعنوان ( من سحر عينيها).

– الشاعر محمود إسماعيل وجه أسمى التحيات وأعطرها إلى رجال الجيش العربي السوري و الجرحى و الشهداء الذين يعود لهم الفضل في استمرارية وجود و بقاء السوريين، حيث شارك بمقطع شعري عن الشهيد وقصيدة عمودية عنوانها (سورية الحكاية)، لخّص فيها موقف شاعر يعيش حالة خاصة في الوطن معبراً عنها بمنتهى الصدق إلى حين انطفاء الحياة.

– الشاعر مخلوف مخلوف وجه التحية للجيش العربي السوري البطل وشارك بقصيدة وطنية لها إسقاطات فلسفية على هذه المناسبة و الوجع العربي أيضاً بعنوان ( شهود عيان).

– كما شارك الحضور الكريم من الشعراء أعضاء الجمعية وأصدقائها بعدة قصائد و نصوص وهم : علي طراف، امتثال أحمد، صديقة رابعة، مفيدة صالح، زينب عبود، حسين النهار.

يُذكر أنه شارك في تقديم هذه الاحتفالية الزميل الصحفي خالد حاج عثمان عضو مجلس إدارة الجمعية – رئيس لجنة الأنشطة و الشاعرة أحلام الرفاعي عضو الجمعية، وفي ختام الاحتفالية. أكد السيد عز الدين علي رئيس مجلس إدارة الجمعية على أن منبر الجمعية العلمية التاريخية متاح لكل من يريد المساهمة في الارتقاء بالأدب والفكر والثقافة، ويدعّم جسور المحبة والتواصل واللقاء بين أبناء الوطن.

ازدهار علي

تصفح المزيد..
آخر الأخبار