الوحدة: 26- 7- 2022
بات انقطاع التيار الكهربائي وزيادة ساعات التقنين الشغل الشاغل للمواطن، وهو العنوان الأبرز والرئيسي في كافة الأحاديث اليومية، فقد توحدت الآراء لتختلف ساعات التقنين بين مدينة وأخرى وحي وآخر، وكل فرد يسأل الآخر عن وضع الكهرباء عنده.
فعند سؤالنا أهالي بعض أحياء اللاذقية ومنها مشروع /الزراعة – البعث – السابع – الأوقاف – مشروع ياسين – الجامعة/ عن التقنين وتحسنه في الأيام الأخيرة، أكد الجميع بأن تحسين التيار لنصف ساعة أخرى غير كافية ولا تلبي المتطلبات الكهربائية من تسخين المياه وإنارة المنازل وشحن البطاريات على أقل تقدير، إضافة إلى عدم وصول المياه إلى المنازل والبحث عن البدائل لإيجاد حل لهذه الأزمة، كون الكهرباء من أساسيات الحياة لذا لابد من وضعها على الطريق الصحيح، ويقول البعض ممن التقيناهم بأن منازلهم لا تزورها الكهرباء إذ أصبحت ضيفاً عزيزاً عليهم منذ سنوات، فقد تفاقمت في الآونة الأخيرة حتى أتت الوعود والتصريحات التي من شأنها تحسين الواقع الكهربائي وإعطاء الأحياء والمناطق نصف ساعة إضافية.
من يعلم إن كانت هذه الإضافة ستبقى لفترة زمنية قصيرة أم أنها ستدوم،؟! وهل من تصريحات أخرى لتقليصها وعودتها إلى مسارها السابق / نصف ساعة / فقط؟! لتشكل للجميع عامل إزعاج، لأنها تؤدي إلى تعطيل كافة الأجهزة الكهربائية نتيجة القطع والوصل المتكرر، ناهيك عن ارتفاع فواتير الكهرباء المالية وتعديل العدادات الكهربائية إذ تضاعفت الرسوم والضرائب، فبالرغم من تحسين التقنين الكهربائي مازال المواطن يعاني في ظل أجواء حارة جداً مع عدم وجود بدائل للأجهزة الكهربائية، لتتوالى تصريحات المعنيين حول وضع الكهرباء وشرح ما يجري بين من يطلق الوعود بتحسين واقعها وآخر باستمرار التقنين لقلة التوريدات ووضع برنامج تقنين موحد لكافة مناطق المحافظة.
ولكن لا جدوى من كافة التصريحات التي نسمعها ونراها في وسائل الإعلام المختلفة، حيث لا يوجد حلول جدية تنعكس على أرض الواقع، ويبقى التقنين الكهربائي الجائر سيد الموقف.
بثينة منى