العدد: 9325
الثلاثاء: 2-4-2019
استنكر أبناء وأهالي مدينة جبلة خلال وقفتهم وضمن بيان جماهيري بأشد العبارات قرار الرئيس الأمريكي الأرعن ترامب بأحقية الكيان الإسرائيلي الغاشم بأراضي الجولان العربي السوري، ونددوا بهذا القرار المخالف لكل قوانين الشرعية الدولية و الأمم المتحدة، بوصفه وصمة عار ليس بحق القانون الدولي وحسب بل وحتى بحق الشعب الأمريكي نفسه الذي يتشدق بالحرية وبالحفاظ على القانون و السلم الدوليين، فكيف من لا يمتلك الحق أن يعطي من لا يستحق!
ورأت جماهير جبلة أن هذا القرار لا يساوي ثمن الحبر الذي كتب به ، مؤكدةً على الثقة بعودة الجولان المحتل إلى حضن الوطن وفق ما تفرضه الحركة الطبيعية لتاريخ الأمم، فما أُخذ بالقوة لا يُسترد إلا بالقوة وذلك بفضل عزيمة الشعب السوري الحر الأبي وجيشه العقائدي البطل وحكمة وشجاعة القائد الرمز سيادة الرئيس بشار الأسد الذي أكد على أن الجولان العربي السوري ليس في جنوب سورية بل هو في قلب الجمهورية العربية السورية.
وفي لقاءات أجرتها جريدة الوحدة مع عدد من أهالي جبلة:
السيد فرحان استنابولي أمين شعبة الحزب الأولى بجبلة قال: إن هذه الوقفة الاحتجاجية هي رسالة من أبناء جبلة مدينة أم الشهداء مدينة الشيخ عز الدين القسام والشيخ صالح العلي إلى العالم بأسره لإعلان الرفض المطلق لقرار ترامب الأرعن بشأن الجولان العربي السوري، فسورية التي انتصرت على الإرهابيين بفضل بطولة جيشها الباسل وحكمة السيد الرئيس بشار الأسد سوف تتمكن من استعادة الجولان السوري المحتل، فالجولان لنا وفلسطين قضيتنا.
كما أكدت ريم عبود أمينة شعبة جبلة الثانية للحزب على أن الجولان العربي السوري جزء لا يتجزأ من هويتنا وكرامتنا وسيعود إلى سورية بفضل همة الجيش العربي السوري البطل و حكمة قائدنا السيد الرئيس بشار الأسد.
وبيّن مدير مدرسة محمد مهنا بجبلة الأستاذ سمير شاهين أن سورية التي انتصرت على الإرهابيين الذين هم أدوات لإسرائيل سوف تستعيد أراضي الجولان العربي السوري المحتل.
المواطن بدر قال : إن مدينة جبلة أم الشهداء كسائر المدن السورية تستنكر القرار الأمريكي بضم الجولان إلى إسرائيل، مؤكداً على أن الجولان عائد إلى حضن الوطن بفضل عزيمة الجيش العربي السوري الصامد وسيقهر المعتدين.
المواطن نبيل بعيتي قال : إن سورية جسد واحد والجولان جزء من هذا الجسد وسورية الصخرة الصامدة القوية في وجه المؤامرات التي تحاك ضدها.
المواطن صبري إبراهيم عدرة قال: أعز البيوت من كان فيها مقاتل أو شهيد، وجبلة هكذا هي مدينة الشهداء التي تتصف بالمجد السوري الذي لا يقبل الاستسلام أمام أعداء الوطن.
الطالب زين حمود صف ثامن: أنا وجميع زملائي في المدرسة نتمنى أن نرى الجولان السوري محرراً من دنس العدو الإسرائيلي الغاصب، والجولان لنا وسيبقى لنا.
المواطن تاج الحق أحمد قال: فاقد الشيء لا يعطيه ونحن لا نقبل إلا بعودة الجولان السوري المحتل من الكيان الغاصب ولن نتخلى عن أي ذرة تراب من سورية الحبيبة، فبعد مرور ثماني سنوات من الحرب والتضحية ازداد الشعب السوري قوة وإصراراً على تحرير كامل الأراضي السورية.
ازدهار علي – نسيم صبح