العدد: 9325
الثلاثاء: 2-4-2019
أحدثت بلدة السامية عام 1991م ، وهي تضم قرى السامية، الصمنديل، منجيلا، المختارية، ومزارع: السامية ، مرج السعد، البرديخة ، قاسية . للوقوف على الواقع الخدمي لهذه القرى جريدة الوحدة التقت عدداً من المواطنين الذين أفادوا بأن البلدة تخدمهم بشكل جيد و ضمن إمكاناتها المتاحة.
أكد رئيس بلدة السامية أيمن درويش بأن هناك عدة مشاريع متضمنة شبكات صرف صحي وصيانة طرق تمت دراستها ضمن خطة البلدة لهذا العام، تتوزع هذه المشاريع ضمن قرى السامية، العذرية، منجيلا بكلفة تصل إلى 15 مليون ليرة من إعانات البلدة لافتاً إلى أنه تم طلب إعانة بقيمة 10ملايين ليرة وفي حال تزويد البلدة بها ستتابع تنفيذ هذه المشاريع، وأوضح درويش بأن موازنة البلدة لهذا العام بلغت 14,300مليون ليرة، أما ما يخص المخططات التنظيمية فتوجد في البلدة خمسة مخططات وهي مخطط قرية السامية تبلغ مساحته 205هكتارات،
قرية منجيلا تبلغ مساحته 100 هكتار، ومخطط تنظيمي للصمنديل بمساحة 45هكتاراً، العذرية 45هكتاراً، ومخطط المختارية بمساحة 35 هكتاراً، ويبلغ عدد سكان القرى التابعة لنطاق عمل البلدة 10آلاف نسمة، ترتبط قرى البلدة بشبكة طرق رئيسية وفرعية معظمها يحتاج إلى صيانة كونها قديمة وتم إنشاؤها منذ أكثر من عشرين عاماً، مشيراً إلى أنه تم تخديم أغلب المواطنين والتجمعات السكنية بشبكات صرف صحي ولكن بعض هذه الخطوط قديمة مضى على إنشائها أكثر من 25سنة وتحتاج إلى أعمال صيانة واستبدال، وعن الخدمات المتوفرة ضمن القرى التابعة لنطاق عمل البلدة فأشار رئيس البلدة أنه يتبع لمجال عملها وحدتان إرشاديتان في السامية وأخرى في الصمنديل إضافة إلى وحدة إرشادية داعمة ،كما يوجد وحدة مياه ومركز بريد ومركز صحي يخدم قرى البلدة والقرى المجاورة،
ويوجد أيضاً مركز لجباية الماء والكهرباء والهاتف ومعتمد رواتب للمتقاعدين في مركز بريد السامية، ومؤسسة استهلاكية تابعة للسورية للتجارة، كما يوجد في البلدة لجنة التنمية المحلية تمنح قروضاً تنموية بدون فوائد للشهداء والجرحى والأسر الفقيرة بسقف 200 ألف للعائلات و50 ألف لطلاب الجامعات ولفت درويش إلى أنه تم منذ عامين إحداث مكتب للشهداء والجرحى العسكريين والمدنيين الذي يعنى بشؤون الشهداء والجرحى وهو صلة وصل بين عائلات الشهداء والجرحى ومكتب الشهداء في المحافظة . أما فيما يتعلق بترحيل القمامة فبيّن درويش أنه يتم ترحيلها مرتين أسبوعياً للتجمعات السكنية الكبيرة ومرة واحدة للتجمعات الصغيرة، وعن الصعوبات التي تواجه عمل البلدة هو ضعف المخصصات من الموازنة المستقلة التي لا تتناسب مع واقع البلدة باعتبارها من أكبر البلدات في المحافظة إلى جانب ضعف الإمكانيات المتوفرة في البلدة كما أن معظم الطرق والشوارع في قرى البلدة بحاجة إلى صيانة وإعادة تأهيل وصيانة الطريق العام وفتح العبارات الرئيسية وتعزيل جوانب الطرق، إلى جانب الحاجة إلى استبدال بعض خطوط الصرف الصحي وصيانة أعمدة الإنارة، وزيادة عدد ساعات ضخ مياه الشرب حيث تضخ كل ثلاثة أيام وهي غير كافية مع اقتراب حلول فصل الصيف، أما ما يتعلق بالجانب التعليمي تضم البلدة خمس مدارس للتعليم الأساسي والثانوي ،إضافة إلى رياض أطفال.
داليا حسن