الوحدة:17-7-2022
الكورنيش الغربي، ليس له من اسمه نصيب، فهو لا يمت للحضارة والسياحة والتنزه بأي صلة، إذ يعاني من نقص كافة الخدمات، ويوماً بعد يوم تسوء الحالة البيئية والبصرية فيه، فالقمامة والأوساخ الصلة الجامعة له، ناهيك عن أن حدائقه عبارة عن مكبات أكثر مما هي متنفس طبيعي للزائرين، وهناك أحواض بالقرب من محطة التحويل الكهربائية، ومن يراها يعتقد أنها أقيمت كمكبات للأوساخ، إذ تتوضع فيها جميع الأنقاض والحشرات والجرذان.
ومن جهة أخرى، هل يعقل أن تكون الحديقة الواقعة مقابل مطعم القدسي سابقاً بهذا المنظر البيئي المخجل من بقايا أتربة وأنقاض..؟!.
وهذا ليس المهم، إذ يوجد مجرور صرف صحي تسيل منه مياه آسنة منذ فترة طويلة والروائح التي تنتشر وتفوح منه مقززة للأنفس، والأنكى من ذلك ينفر كل من يمر من أمام باب المرفأ مشاة رقم / ٤ / إذ يوجد أيضاً مجرور صرف صحي آخر تجري منه مياه آسنة على الطريق ليصعب المرور في هذه المنطقة بسبب انتشار الروائح الكريهة، ما يضطر المشاة لتغيير مرورهم ضمنها خشية السير بها.
فهل كل ماتم ذكره حول مأساة الكورنيش الغربي يلقى آذاناً صاغية..؟! خاصة أن هذا الكورنيش بحاجة ماسة إلى لمسة جمالية وإعادة تأهيله بالشكل الأمثل لواجهة المدينة البحرية.
بثينة منى