الوحدة : 8-7-2022
نال موضوع تأجير المدرسة العائدة لمجلس محافظة طرطوس لصالح الجامعة المراد افتتاح فرعي الهندسة الزراعية والحقوق فيها اهتماماً كبيراً من أعضاء المكتب التنفيذي خلال مجلسهم كونه أول مشروع تنموي والوحيد للمجلس، وكون جامعة طرطوس باهتمام الجميع أيضاً، حيث تم عرض تخمين القانونية والمالية في المحافظة لقيمة الأجار السنوي الذي حدد تبعاً لمساحة المدرسة الطابقية ب ٢٠٠٠م٢ (مؤلفة من ٣ طوابق) ، مبلغ ١١٤ مليون ل.س سنوياً كحد أدنى، المبلغ الذي أشار السيد وليد بجود أمين جامعة طرطوس أنه كبير، لافتاً أن هناك ١١ كلية في طرطوس أغلبهم إعارة من الجهات العامة المختلفة، وأن مبنى جامعة طرطوس قيد الإنشاء، وكل المبالغ المخصصة في الموازنة تذهب لبناء الجامعة، داعياً المجلس لتذليل هذا الموضوع وتيسير أمر افتتاح الكليتين المذكورتين في المحافظة، لأن التأخر بأخذ القرار وتوقيع العقد مع الجامعة سيؤخر موضوع افتتاحهما ويجب أن يصدر قرار بشأنهما قبل الإعلان عن مفاضلة الجامعة التي ستصدر بعد شهر مثلاً ، وإن تم التأخر عن موعد المفاضلة، سيتأخر افتتاحهما إلى العام المقبل مع تضييع فرصة استفادة المحافظة وطلابها من هذا الخطوة في العام الحالي. بدورها السيدة خلود جديد، مديرة التخطيط في جامعة طرطوس وعضو مجلس المحافظة أيضاً لفتت إلى وجود عقارين فقط مستأجرين لصالح الجامعة، وهما مبنى الهندسة التقنية المستأجرة بحوالي مليوني ليرة شهرياً، ومبنى رئاسة الجامعة الذي كان عبارة عن روضة عائدة للاتحاد النسائي سابقاً، مطالبة بأن يتدخل المجلس ويتخذ القرار المناسب لما فيه الخير للمحافظة وأبنائها. أما السيدة عليا محمود، رئيس المجلس وأعضاء المجلس الحاضرين فقرروا بالإجماع وبعد أخذ رأي المدير القانوني وحيث أن العقد شريعة المتعاقدين وتعديلات القانون المالي الجديد التي أتاحت للوحدات الإدارية حرية اتخاذ القرار، وبعد مداولات مع السيد أمين الجامعة تم الاتفاق على تحديد مبلغ ٣ ملايين ليرة كأجار شهري للمدرسة ولمدة ٥ سنوات مبدئياً، وتم التصويت بالإجماع على ذلك. ومتابعة لأعمال المجلس كان للتموين وجنون الأسعار وشكاوى رغيف الخبز الحصة الأكبر، داعين مدير التجارة الذي لم يمض على تسلمه أكثر من شهرين، للتصرف بجدية ومسؤولية لضبط الأسواق في المحافظة، وإلزام جميع التجار عن الإعلان بشكل واضح عن الأسعار، ومتابعة رغيف الخبز بمختلف الأفران والتأكد من وزن وجودة الرغيف، دون الاكتفاء بانتظار تشكي المواطنين لتقوم المديرية بدورها، كما طالب الأعضاء في قطاع الصفصافة تحديداً بحصر توزيع خبز فرن الصفصافة لمعتمدي الخبز فيها، لأنه من غير المعقول مثلاً تخصيص معتمد من صافيتا باستلام مخصصاته من فرن الصفصافة، وإرسال معتمد الصفصافة لاستلام مخصصاته !! مشيرين إلى أن هذا الفرن يعمل بخط واحد وفوق طاقته الإنتاجية بحوالي ٥ أطنان، حيث يخبز الفرن يومياً قرابة ١٨ طناً ، وعماله يعملون ل ٢٤ ساعة دون توقف، كما لفت الأعضاء لموضوع تالف الخبز مستغربين تسجيل ( ١٠ ) أطنان خبز تالف بأفران الدولة يقابلها ( ٠ ) تالف بالأفران الخاصة !! وبالنسبة لقطاع الزراعة طالب الأعضاء بالسماح لأصحاب بطاقات الجرارات الزراعية التعبئة بالبيدونات بدل اضطرارهم لقطع مسافات تزيد عن ال١٠ كم ذهاباً وإياباً بجراراتهم للحصول على المحروقات من الكازيات، مشيرين إلى أن المزارعين لم يحصلوا منذ شهرين على المازوت الزراعي، وبموضوع الحصادات اقترح الأعضاء أن يتم توزيع مازوت الحصاد مباشرة للفلاحين، ومتابعة لموضوع المحروقات طالب الأعضاء بإرسال رسالة استلام البنزين الحر بدل الوقوف لساعات طوال بالانتظار. وفي القطاع الصحي تطرق الأعضاء لضرورة تسعير قيمة الصور الشعاعية، وبإعداد مذكرة عن الاختصاصات التي باتت نادرة في سورية كالتخدير والتصوير الشعاعي مثلاً، وبأخذ الأمر بعين الاعتبار في كليات الطب لترميم النقص الكبير المذكور من الكوادر الشابة التي مازالت تدرس وتشجيعها لدخول هذه التخصصات.
رنا الحمدان