الوحدة 28-6-2022
مناشدة من أهالي قرية الخابورية والرواس التابعتين لبلدية عين البيضا في ريف اللاذقية الشمالي، حيث تعرّضتا كغيرهم من المناطق والقرى لقسوة العاصفة منذ عدة أيام، تسببّت بأضرار جسيمة كاقتلاع عشرات الأشجار المثمرة، وقطع الطرقات والتواء الأعمدة الكهربائية والأسلاك بأقطارها المختلفة، وبالتالي تدلّيها على الأرض ما يشكّل خطورة قد تسبّب بأذيّات المواطنين واحتمال نشوب حرائق نتيجة الماس الكهربائي، إضافة لعدّة انقطاعات على الطرقات الفرعية بفعل الأشجار الكبيرة، ما يستوجب وجود عناصر الحراج التابع لمديرية زراعة اللاذقية للقيام بعمليات إزالة الأشجار الكبيرة أصولاً نظراً لامتلاكهم أدوات خاصة بهذه الأمور، وأصحاب هذه الممتلكات التي تضرّرت يناشدون الوحدات الإرشاديّة والمعنيين للقيام بحصر الأضرار وتوثيقها عملاً بتوجيهات م. باسم دوبا مدير زراعة اللاذقيّة، من خلال تقديم طلب مرفق مع صورة عن الهوية الشخصية وصورة عن التنظيم الزراعي للكشف على الأضرار الزراعية خلال ١٥ يوماً من تاريخ حدوث العاصفة، إضافة إلى ذلك القيام بما يلزم من أجل إعادة الوضع إلى ما كان عليه على الطرقات والشبكات الكهربائية والهاتفية التي تعرّضت لأضرار متنوّعة.
صحيفة (الوحدة) جالت على بعض المناطق التي طالها الضرر في حقول وطرقات قرية الخابورية والرواس في عين البيضا، وخلال دردشة مع المزارع سهيل حيدر الذي أوجز معاناته وجميع الفلاحين الذين تعرّضت ممتلكاتهم لأضرار جسيمة فأصابت الخضراوات الحقلية من بندورة وفاصولياء وكوسا باذنجان، وتكسير أشجار الزيتون والعنب والجوز والخوخ ولوزيات متعدّدة، ولم تسلم الأشجار العملاقة من الصنوبريات التي خرجت من جذورها فقطعت الطرق وسقطت على الأسلاك الكهربائية، إضافة لسقوط وتكسير ألواح الأترنيك والتوتياء والقرميد في عدّة منازل مٌحدثة عدة أضرار بأشكل متنوّعة. بدورها (الوحدة) تحيل شكوى أهالي هذه المناطق إلى مديرية الزراعة وشركة الكهرباء للقيام بما يلزم وإعادة الشبكة الكهربائية إلى وضعها الطبيعي، حتى لا يحصل ما لا تُحمد عقباه.
سليمان حسين