الوحدة: 13-6-2022
وردتنا عدة شكاوى من أهالي بعض القرى التابعة لبلدية البرجان، بأن الحاويات سحبت من مكانها وتم وضعها على الأوتوستراد، والبعض الآخر على شاطئ البحر، وتكمن معاناتهم في الصعوبة بترحيل قمامتهم المنزلية وخصوصاً في فصل الصيف والغالبية لا يملكون وسائط نقل لإيصالها إلى الحاوية.
أما المشكلة الثانية فتتمثل بأن أماكن الحاويات تحولت إلى مكبات، لأن الأهالي اعتادوا على مكانها ويقومون برمي قمامتهم ليلاً.
بعض الأهالي قالوا : بداية الأمر طالبنا بوضعها وتوزيعها ظناً أنها رحمة لنا، أما الآن فقد طالبنا بإبعادها عن منازلنا لأنها أصبحت مصدر إزعاج بعد تكدسها وعدم ترحيلها إذ أنها تتسبب في انتشار الروائح الكريهة وباتت مرتعاً للحشرات والجرذان.
أيضاً أحد المزارعين قال: كانت الحاوية على طرف بستاني، وبسبب عدم ثقافة المواطنين الذين يرمون قمامتهم بشكل عشوائي وعدم ترحيلها وصلت القمامة إلى منتصف الأرض، وهذا ما يضطرني إلى جمعها وحرقها عدة مرات خوفاً على الشجيرات من اليباس.
سؤال توجهنا به إلى المهندس معين أبو غبرة، رئيس بلدية البرجان للتوضيح، وكان الرد الآتي : تم توزيع الحاويات لكل شارع ثلاث حاويات ولكن الأهالي يريدون وضعها على بعد ١٥٠ متراً عن منازلهم، وهذا الموضوع صعب، والبلدية تضم ٢٠ قرية ومزرعة ومنها خارج التنظيم، وإمكانيات البلدية ترحيل القمامة ١٦ مرة في الشهر إلى مكب الحفة.
وأضاف المهندس أبو غبرة: توجد حاويات ومن يرغب بوضعها بالقرب من منازلهم نحن على استعداد لإيصالها.
معينة أحمد جرعة