مهرجانٌ أدبيٌّ إحياءً لذكرى رحيل القائد المؤسّس الرئيس حافظ الأسد

الوحدة:12-6-2022

بحضور لافت من أهل الأدب والعلم والثقافة وعدد من المهتمّين، وبرعاية فرع حزب البعث العربي الاشتراكي في اللاذقية، وبدعوة كريمة من مديرية الثقافة في اللاذقية ودار الأسد للثقافة، أقام الملتقى السوري للثقافة مهرجانه الأدبي بعنوان: (فلسطين في عيون القائد الخالد)، بمناسبة الذكرى الثانية والعشرين لرحيل القائد المؤسس الرئيس حافظ الأسد، وذلك ظهر أمس السبت في دار الأسد للثقافة باللاذقية.

افتتحت مديرة الملتقى الشاعرة الأديبة وديعة درويش المهرجان بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً وإكباراً لروح القائد المؤسس الرئيس حافظ الأسد ولأرواح شهدائنا الأبرار، ثم عُزف النشيد العربي السوري، وقُدمت مقاطع مصوّرة من أقوال القائد المؤسس الرئيس حافظ الأسد.

تلاها قصيدة من وحي المناسبة ألقاها ممثل حزب البعث العربي الاشتراكي الرفيق هيثم بيشاني، عضو قيادة شعبة المنطقة الثانية، تلاه الدكتور الباحث غسان صالح عبد الله الذي ألقى كلمة الملتقى، وتضمّنت لمحة عن التاريخ النضالي للقائد المؤسس الرئيس حافظ الأسد ونهجه المقاوم، والأماني الطيبة للرئيس الأمل بشار الأسد.

ثم توالت القصائد من عدد من الشعراء من ترانيم المناسبة الجلل بدأها الشاعر علي الزينة، ثم فاطمة قدار، ثم نبيل الشاويش، ثمّ أ٠مخلوف مخلوف  مدير ملتقى أوتار الأدبي، ثم مجد ياسين، ورفيق صقور، وقيس مرهج، وحسين الراشد، ورولا صالح، وغسان طراف، وسماهر محمود، ونواف غانم، وماهر محمد.

بدورهما أبدعت الشاعرتان مقدّمتا الحفل يسرا نويرة  وشمس غانم…

وبعد نهاية الحفل توجّه أعضاء الملتقى وبعض الضيوف ومنهم: الأديب الأستاذ محمد الكندي من العراق الشقيق، والدكتورة سلوى شعبان، والكاتبة حياة خضور لزيارة ضريح القائد المؤسس الرئيس حافظ الأسد في القرداحة، وقام الجميع بقراءة الفاتحة على روحه الطاهرة.

ثم أكمل الملتقى وحطّ رحاله الثقافية في قرية الصنوبر وأقام نشاطاً ثقافياً آخر بدأته مديرة الملتقى بإلقاء قصيدة ثم تلاها عدد من الشعراء والأدباء، فألقوا عدداً من القصائد التي تمجّد الشهيد والوطن، مع التأكيد على الوقوف خلف قيادة السيد الرئيس القائد الأمل بشار الأسد حتى تحقيق النصر المؤزّر وتحرير الأرض.

ريم جبيلي

تصفح المزيد..
آخر الأخبار