“المنتديات الثقافية النسائية العربية.. مابين الماضي والحاضر “

الوحدة 6-6-2022

  

أقامت جمعية العاديات، فرع اللاذقية أمسية ثقافية ،شارك فيها كل من الأديبة جمانة طه والأديبة رياض نداف تحت عنوان (المنتديات الثقافية النسائية العربية ما بين الماضي والحاضر ). وقد بدأت الأديبة جمانة طه حديثها العذب مشيدة باللاذقية وخصت جمعية العاديات: للعاديات في اللاذقية وَلمنبرها سحر خاص، وَإشعاع ينسكب نوره على حوض الأبيض المتوسط،فيزداد الأخير تألقاً من ذاك النور علماً وَمعرفة وَإبداعاً في شتى ميادين الأدب وَفنونه المتنوعة، وَلا أدري أسباب هذه الجاذبية التي تشدني إلى منبر هذه الجمعية الغراء. كأنه حديثها، أو هكذا قالت ابنة الأدهمية؛ الأديبة المتألقة ( جمانة طه ) وَربما معناه، وَهي تتحدث عن النادي أو المجلس، تتحدث عن المُنتَدَى، وَبالأصح عن المنتديات الثقافية النسائية العربية عبر العصور مقارنة ما بين منتدى وَآخر وَما خلفته تلك المنتديات من روائع أدبية وَثقافية لا تنكر. وَمما جاء في معرض حديثها حول الظاهرة الإيجابية للمنتديات وَالصالونات الأدبية بأنها ضرورة حقيقية في كل مكان وَزمان، وَهي مزيج رائع وَراق ٍمن الأدب وَالإبداع وَالتألق في سماء الفكر وَفنون الأدب بمختلف مسمياته. وَلخصت الأديبة جمانة طه حديثها بأن المنتديات الثقافية تشكل إزكاء شمس الفكر وَتدفقها طاقات إبداع لا حدود لها. أما منتدى رياض نداف الثقافي في حلب، الذي وصفته ( الأديبة طه ) بأنه منتدى يتصف بالكلمة الراقية فناً وَمعنى، فقد انطلق هذا المنتدى منذ بضع سنوات كما أرادته صاحبته الأديبة وَالشاعرة رياض نداف، وَشكل خطوة رائدة في مسيرة الأدب وَالثقافة في هذا العصر، لينضم إلى ظاهرة المنتديات وَالصالونات الأدبية الأخرى، وَهو لا يقل عنها شأناً، أو علواً . وَقد استطاعت ( الأديبة رياض نداف ) إنتاج حالة ثقافية على خلاف المتوقع في ظل ظاهرة الانترنت، وَمواقع التواصل الاجتماعي التي ينشر فيها الكتاب وَالأدباء نتاجاتهم وَإبداعاتهم، وَيتناقشون في القضايا الثقافية وَالأدبية وَالفكرية. وَتضيف طه أن الأديبة والشاعرة رياض نداف بما تحمل في قلبها من محبة وَعشق للحرف ، تشكل إبداعاً جديداً في فضاء الأدب؛ وَقد شكل منتدى رياض نداف الثقافي تجمعاً معرفياً ثقافياً أدبياً،قدم من خلاله دراسات وَتجارب شعرية وَقصصية، إضافة إلى القضايا الفنية وَالنقدية التي تطرح فيه، كما شكل أيضاً غنىً للمشهد الثقافي وَالإبداع الأدبي في حلب، أقدم مدينة في المعمورة.

هلال لالا

تصفح المزيد..
آخر الأخبار