الوحدة 1-6-2022
يبقى للأدب خصوصيته ومكانته عند شعوب العالم خاصة العربية منها، فله متعته وسحره عند قارئه ومتابعه ، وينتظر الجميع تطوراته بشغف. فمن خلال الأدب ينقل الكاتب صورة ساحرة عن الحبّ والطبيعة والسعادة والمجتمع. انطلاقاً مما سبق، كان لنا لقاء مع الأديبة ريم برهوم التي تحدثت عن تجربتها ككاتبة وأديبة قائلة : أبلغ من العمر ٣٤ عاماً، وأعمل مدرسة لغة عربية ، دخلت قسم اللغة العربية عن شغف، فأنا والحبر والكتاب على علاقة قديمة، ريحة الحبر، اللوح، الكتب المفضلة على الناس، وأيام زمان، الجريدة كل هذه الأشياء من لوازمي الحياتية. طبعا الكتابة هي ترجمة إحساس والكتابة بدأت منذ الطفولة، حتى قبل معرفتي بالحروف وإتقانها، كنت أطلب من أختي أن تكتب رسائل، فأقدمها لمعلمتي ليصل إحساسي إليها. وفي الحقيقة إلى الآن مدرّستي في الابتدائية تحتفظ برسائلي.
وأضافت برهوم : الكتابة إلهام يأتي من الوجع والألم أي أنه مذهب إبداعي لا اتباعي، وبالنسبة للمسابقات والجوائز فقد حصلت على المرتبة الأولى في محافظة اللاذقية بمسابقة أدباء الشباب. وأيضاً بمسابقة محور القدس، فمسابقة القدس هي المسابقة المحورية على مستوى سورية، أعلن عنها الاتحاد مع مؤسسة أرض الشام. كما وحصلت على المرتبة الثانية في جائزة مهرجان آذار الشعري. وقدمت قصة بعنوان وادي الصيحات، فعن وادي الصيحات تتكلم عن العدوان الإسرائيلي، وكل المعاناة التي سببّها في الجولان المحتل، وركزت فيها على الفرق بين اليهودية والصهيونية، وهناك رواية بانتظار الطباعة تتحدث عن الحرب على سورية من قبل الإرهابيين ودفاع جيشنا الباسل، ومجموعة قصصية (خيال علمي) موجهة للأطفال لأن سورية تستحق منا كل الجهد و التعب.
وختمت برهوم أن أكثر ما يحتاج إليه كل شخص ليصبح كاتباً هي القراءات العميقة كثيرة.
بتول حبيب