الوحدة 28-5-2022
قبل عام أو أكثر، قرروا إعفاء خطوط كهربائية من التقنين الليلي كرمى لعيون مضخات المياه، ونحن على قدر فهمنا المتواضع ، قررنا سلفاً أن هذا الإجراء سيجعل مياه نبع السن ورفاقه، تسيل في السواقي والوديان، بعد أن تزيد عن حاجة المواطنين!!.
لن نُكثر من الكلام، وسنكتفي بالسؤال التالي:
هل انعكس هذا الإجراء فعلاً على كمية المياه الواردة إلى منازل المواطنين؟ وهل شعروا بأن ضخ المياه شهد قفزة نوعية؟
وإن كانت المياه متوفرة، وكهرباء (الإعفاء) حاضرة، فما سر عشرات الشكاوى الواردة إلى كل منصات الإعلام في البلاد؟
الأسئلة ليست برسم أحد، لأن الخوف من مطالعة(تكذيبية)، وبيانات وردية (قيد التفعيل)، ونكتفي بحجم الأنين المسموع لآلاف العائلات المنكوبة (مياهياً).
غيث حسن