الوحدة : 25-5-2022
قديمٌ ولكّنه يتجدد ونعني بكلامنا..هرم الكرة السورية وأربع سنوات قادمة يفوز بها مركز الكرة رئيس الاتحاد الحالي القديم الجديد صلاح رمضان بعد تجديد الثقة بقيادته للكرة السورية في هذه المرحلة ومستقبلاً!. وإلى حدّ ما ينطبق الكلام على الباقي من الأعضاء، الجميع هم تقريباً من أهل البيت يعملون جميعاً ضمن اتحاد الكرة ولجانه، ويعلمون ببواطن الأمور وشعاب البيت الكروي!. وفي تقديرنا العام أن الأعضاء الجدد مع المجدد لهم في الاتحاد الكروي أمام مرحلة مهمة جداً خلال الفترة القادمة، ومن غير المنطق أو المقبول أن نسمع حججاً قديمة باهتة تحت أي عنوان كان إلا بحدود ضيقة جداً في قيادة دفة المركب الأكثر إثارة، ومتابعة من قبل الشارع الرياضي وعشاق الكرة. فالساحرة شغلت الجميع مهما كان استخدام هذا التعبير قديماً، وثانياً: نحن ننتظر من الجميع العمل الجاد ورؤية مشتركة بقوائم عمل واضحة ومحددة وبآفاق استراتيجية حقيقية، وليس كلاماً وتنظيراً على الورق، ولا سيما أن الجميع يعرف واقع كرتنا اليوم وحال الدوري. وكذلك المنتخبات وطبيعة الإمكانيات وفق المعطيات المتوفرة، ومن هنا ستكون المسؤولية مضاعفة والمبادرات ينبغي أن تكون خلاقة، وفي تحد حقيقيّ من أجل تحقيق ما أمكن من الطموحات التي يتطلع إليها الشارع الكروي بعد أن شبع من الكلام الباهت والحجج المطاطة، وإلقاء التبعات على الآخرين!. أما إذا عاد البعض إلى سيرته القديمة فمن حقنا أن نقول: مسبقاً كنت أدرى الناس بكل ما يحيط بالكرة السورية واتحادها، فليس من المقبول مثلاً: الحديث عن العمل بلا شيء. المسؤولية اليوم وغداً أكبر مما مضى، والثقة التي أعطيت لكم تحتاج إلى جهد حقيقي للارتقاء بكرتنا، وهذا الرهان سنمضي به على الرغم من كل شيء، ومدير فني الكرة يجيد اللغة الانكليزية. شيء هام جداً كما أن المدربين أكفاء، وهم قادرون على قيادة كرتنا أمر يجب التوقف عنده. كما أن تطبيق قوانين كرة القدم بالدوري ومحاسبة المخطئ ومكافأة الناجح وتكريمه من صلب العمل.
علي زوباري