منشأة دواجن فيديو: ارتفاع تكاليف الإنتاج زادت الأسعار والعرض والطلب هو من يحكم السوق

العدد: 9321

27-3-2019

 

منشأة دواجن اللاذقية من المؤسسات الفعالة والتي مازالت تؤدي عملها بكفاءة رغم الظروف الراهنة حيث لا زالت منتجاتها تغطي السوق من مختلف مواد الفروج والبيض.
وللتعرف أكثر على هذه المنشأة التقينا مديرها العام المهندس باسم حسن.
11 منشأة:
الذي قال إنّ مركز المؤسسة العامة للدواجن في دمشق وهي تضم 11 منشأة في كل المحافظات السورية منها منشأة فديو وخلال السنوات الماضية وبسبب الحرب على سورية خرجت 4 منشآت عن الخدمة وبقيت بعض المنشآت تعمل بشكل جزئي في حمص وصيدنايا حيث تعمل المؤسسة على إنتاج الفروج من خلال صيصان التفريخ إضافة لإنتاج بيض المائدة الذي كانت تصدره سابقاً .
وأشار حسن إلى أن إنتاج سوريا قد وصل إلى 3مليار بيضة لكن حالياً لا يزيد عن 400 مليون بيضة حيث هبط الإنتاج إلى الربع تقريباً لأسباب تتعلق بأعمال التخريب التي تعرضت لها المنشآت خلال سنوات الحرب على سوريا أما بالنسبة لتأمين المواد العلفية فقال حسن: إنّها مستوردة وأن تأمينها حالياً يتم عن طريق التجار حيث نستطيع القول بأنه قد ارتفع سعر الأعلاف بنسبة 1000% أي عشرة أضعاف ما كانت عليه سابقاً.
مشيراً إلى أن موضوع عدم القدرة على التسويق أيضاً والناجم عن الأزمة لعب دوره في مجال تربية الدواجن في بعض المحافظات إلا أن محافظة اللاذقية ورغم تأثرها بموضوع الكهرباء فإن المنشأة تعامل كما المشافي في هذا الجانب.
حيث يوجد لدينا في اللاذقية منشأة دواجن (فديو) التي تنتج الفروج.
إضافة لمدجنة الجريمقية التي تعمل على التربية الآلية المكثفة (30 ألف) دجاجة إنتاج يومي مؤكداً أن المنشأة حافظت على إنتاجها رغم صعوبة تأمين مستلزمات الإنتاج وأكثرها صعوبة المواد العلفية التي تخضع لسعر الليرة مقابل الدولار.
عرض وطلب

 

أما بالنسبة للسوق فقد بين مدير المنشأة بأنه يخضع للعرض والطلب إضافة لاختلاف الفصول حيث كان يوجد لدينا فائض من الإنتاج على مستوى الوطن العربي كنا نصدره في السابق إلا أننا في المرحلة الراهنة أوقفنا العقود التصديرية المبرمة سواء مع القطاع العام أو الخاص حفاظاً على استقرار السوق كما أننا تدخلنا في السوق من خلال عرض إنتاجنا ضمن صالتين الصالة الأولى في ساحة السمك القديمة والثانية في المشروع السابع.
حيث أن الإنتاج يصل إلى هاتين الصالتين بسعر الكلفة وبأقل من السعر التمويني.
حيث يتمّ بيع صحن البيض الذي يبلغ وزنه (1800) غ وما فوق بـ 1100 ل.س.
أما فيما يخص الفروج فهو يخضع للمواسم ففي فصل الشتاء وبسبب الصيانات وبقصد تخفيف التكلفة فإننا نضع الفروج ضمن غرف التجميد لأن ذلك أقل كلفة من التربية وهذه الكمية التي توضع في غرف التجميد كافية للسوق لأن تربية الفروج في الشتاء مكلفة حيث يكلف كل فروج لتر من / المازوت/ من أجل التدفئة وهذا مكلف جداً أما في شهر نيسان فنقوم بتربية الصيصان ليتم طرحها إلى السوق في أيار مشيراً إلى أن كلفة كل 1كغ فروج وتصل إلى 650 ل.س في حال نجح الفوج ولم يتعرض للمرض.
– أما فيما يخص العلف وما يشاع عن الهرمون فقد أكد المهندس باسم بأن موضوع الهرمون غير موجود تماماً لأن الخلطات العلفية مدروسة تماماً وأن الفيتامينات متوازنة وتعطى الحد الأقصى من العرق نفسه لاستنباط عروق جديدة من الفروج.
أما عن الذبح فقال مدير المنشأة إنّ عملية الذبح تتم بإشراف اطباء بيطريين ومهندسين وذلك لمراقبة الوضع الصحي للفروج حيث يوجد لدينا طاقم صحي كامل حالياً حيث يوجد لدينا طبيبان بيطريان بشكل يومي يشاهدون القطاعات ويراقبون الإنتاج ليصار إلى وضع صحي سليم جداً ضمن برنامج شامل لكافة الأمراض مع مراقبة كاملة ودورية لمنع القوارض والحشرات من دخول المدجنة مع توفر متطلبات النظافة الكاملة من معقمات وصابون وغيرها .
وضع العمال
أما بالنسبة للعمال الذين تعتبر أعمالهم في المنشأة من الأعمال المجهدة ولكنها غير مأجورة بالشكل المجزي حيث يقتصر ما يحصل عليه العامل على الحوافز التي تصل إلى 1600 ل.س بالشهر للعامل مؤكداً السعي لرفع هذا المبلغ إلى 4000ل.س.
– أما أهم صعوبات العمل في المنشأة فتكمن في قدم مجموعات التوليد التي أصبحت تجهيزاتها قديمة بعد أن مضى عام على عمل بعضها 42 عاماً حيث أصبحت ونتيجة لذلك مستهلكة علماً أنها لا تعمل في بلد المنشأ أكثر من 15 سنة . وختم مدير المنشأة حديثه بالإشارة إلى أن أولويات العمل حالياً هي المحافظة على سير العملية الإنتاجية وتطوير العمل حتى نحافظ على إنتاج يغطي حاجة السوق من منتجات البيض والفروج.

أميرة منصور

تصفح المزيد..
آخر الأخبار