الوحدة : 18-5-2022
كثيرون من يتأففون من طبيعة عملهم ، وتراهم دائمي الشكوى من الروتين ، وضغط العمل ، ونق الزميلات ، وصعوبة المواصلات ، وضعف الراتب، الذي لا يكفي اليوم لشراء (سحارة) بندورة . في المقابل ثمة الكثير من العاملين، في أعمال خطيرة ، ومجهدة ، وبالحد الأدنى للسلامة !! هؤلاء يعملون بصمت ، ولا نعلم عن طبيعة أعمالهم شيئاً ، لكنهم يعلمون أنهم قد لا يعودون إلى منازلهم مساءً ، ليمسكوا بأصابعهم التي تنحت الصخر ، لاستخراج لقمة العيش ، أصابع طفل صغير، لا يعلم بعد ، أن ( بكرا ) قد لا يكون أحلى..
تمام ضاهر