الوحدة: 17- 5- 2022
ما قدمه الشهداء من بطولات أسطورية أشبه بكتاب إعجاز فوق ما تستطيع الكلمات أن ترسمه في حديث عن الأبطال الأشاوس الذين تبرعموا في مقلة الجراح وأورقوا على رؤى الكفاح وصلبوا مصيرهم في خاطر السلاح من أجل أن يولد الصباح وتسطع شمس الحق، هذه القرابين من وهجها نقتبس حروفنا وننقش وشماً على زنود المقاتلين الذين يسطرون مجداً لسورية ويزيدونها ألقاً بكفاحهم واستشهادهم)، بهذه الكلمات المعبرة افتتحت رئيسة شعبة المنطقة الأولى باللاذقية لنقابة المعلمين رحاب جعبري فعاليات الظهرية الشعرية التي أقامتها نقابة المعلمين باللاذقية بالتنسيق مع شعبتي جبلة الأولى والثانية لنقابة المعلمين في مركز ثقافي جبلة بمناسبة ذكرى عيد الشهداء برعاية حزب البعث العربي الإشتراكي، وذلك بمشاركة كوكبة من شعراء سورية من حمص والرقة واللاذقية وجبلة و بحضور القيادة السياسية ممثلةً بأمناء و أعضاء قيادة شعبتي الحزب في جبلة السيد لقمان بدور أمين شعبة الحزب الأولى، و السيد نعيم ونوس أمين شعبة الحزب الثانية. وفي لقاءات أجرتها جريدة الوحدة أشار رئيس شعبة جبلة الأولى لنقابة المعلمين السيد بشار سلمان إلى أهمية إقامة هذا النشاط الثقافي بمناسبة ذكرى عيد الشهداء لتسليط الضوء على تضحيات شهداء الجيش العربي السوري البطل وبطولاتهم المشرفة على امتداد ساحات الوطن .
وبدوره بيّن رئيس شعبة جبلة الثانية لنقابة المعلمين السيد نضال عيسى أن القصائد الوطنية لهذه الظهرية أضاءت على قيم الشهادة وتضحيات الشهداء الذين قدموا الغالي والنفيس دفاعاً عن وطننا الحبيب سورية. ومن السادة الحضور الذين تابعوا هذه الظهرية الشعرية جعفر محمد يوسف رئيس المبادرة الأهلية للمصالحة الوطنية في اللاذقية الذي أثنى على دور هذه الفعالية الوطنية في إبراز قداسة الشهادة دفاعاً عن الوطن. تضمنت فعاليات الظهرية الشعرية إلقاء مجموعة قصائد وطنية ووجدانية تمجد بطولات الشهداء و مآثر الشهادة نذكر منها : – قصيدتان للأستاذة أحلام رفاعي: ( أنا سوري) و (حب الشام) و قصيدة ثالثة بالنيابة عن العميد خليل يوسف بعنوان : (صحن المجمرة). – قصيدتان للشاعرة حنان عبد اللطيف : ( أنا الشهيد) و ( أنا و الليل ) و قصيدة للشاعرة عفاف الخليل (نبراس الشهادة)، و قصيدة للشاعر غسان حميدي (حراس الهوية) ، وثلاث قصائد للشاعر بشار الجهني : ( في محراب الشهيد) و ( نزف في شريان المجد) و (في رحاب جبلة)، و مجموعة قصائد للشاعر صديق علي (الشهيد) و( عيد العمال) و( بناة الأجيال)، وقصيدتان للشاعرة رحاب رمضان ( قداسة الشهداء ) و (رقصة ريم)، وثلاث قصائد للشاعرة عهدات موسى (نجوى بين الشهيد وأمه) و ( أسواق الكون) و (تعب الأحلام)، و قصيدتان للشاعر حسين النهار ( الوطن شامخ) و (هذا الوطن)، و قصيدتان للشاعر حسن محرز : (حمرة ترفد الألوان ) و (إلى دمشق) ، و قصيدتان للدكتور الشاعر فراس عبد الحليم : ( أباة نحن) و (نبض الشآم)، و قصيدة للشاعر مهند صقور : (عصي على التأويل). – كما شاركت طفلتان رائدتان في الفصاحة والخطابة على مستوى اللاذقية في إلقاء قصيدتين وطنيتين، هما : الطفلة ميرا يونس حسن 10 سنوات صف خامس قدمت قصيدة (سيدي الرئيس) من تأليف والدها الدكتور الشاعر المرحوم يونس حسن ، والطفلة ميرا باسل الوزة الصف الثالث قدمت قصيدة وطنية.
ازدهار علي