هادي صقر.. يحصد تفوقه في كلية الطبّ

العدد: 9320

26-3-2019

 

كعادتهم طلبة البشري ّفي جامعة تشرين تمتعوا بشمائل متعددة، أهمّها العلم والثقافة والدراية الكافية، التفوق عنوانهم والنجاح طريقهم الدائم .
هو هادي صقر المتفوق في كلية الطبّ كان لنا معه اللقاء التالي :
١- هادي عرفناك طالباً مميزاً في كلية الطب البشريّ، ماذا عن مسيرتك العلمية بالكلية؟
حلمي منذ كنت صغيراً كان باتجاه أن أصبح طبيباً ،ولقد اشتغلت على هذا الأساس في المراحل الدراسية المتسلسلة لأنها تؤسس للمرحلة الجامعية. وعندما دخلت كلية الطب البشري وبدأت مسيرتي الدراسية، فكانت البداية متعثرة قليلاً من الجانب النفسي كون مواد السنة الأولى، لا علاقة لها بالطب، ولكن بعد ذلك بدأ حبيّ وتعلقيّ يزداد باختصاص الطب البشري سنة بعد سنة، للحقيقة البداية كانت صعبة جداً، وتحتاج إلى طاقة وجهد كبير وساعات قليلة من النوم ،ولكن هناك مبدأ أسير وفقه، عندما تصل لحلمك وتنظر للوراء تشعر بلذة الانتصار والتفوق.
– هل يكتفي طالب الطب بمقرر الكلية والمحاضرات لخوض العملية الامتحانية ؟
٢- بالتأكيد لا تكفي، لأن هناك البعض من الأساتذة يطالبوننا بأكثر من الكتاب أي أنه هناك إضافات أخرى، والبعض منهم يكتفي به، ولكن في الحقيقة طالب الطبّ البشريّ عندما يدرس لكي يتفوق في مسيرته الدراسية والعلمية. وليس من أجل علامة الامتحان يكون متعطشاً للمعلومة المتقدمة والتي تصبّ في مصلحة الإنسانية لذلك لا يكتفي بالكتاب فقط، والمحاضرات بل يجب أن يدرس ويبحث عن المراجع الطبية، وهذا الشيء هو منه اعتبره متعة بالنسبة لي عندما أبحث عن المعلومة الصحيحة وأخرج عن نطاق الكتاب والمحاضرات. لأن العلم لا يختزن بين دفتي الكتاب
– ماذا عن المراجع الطبية باللغة الانكليزية وضرورة الحصول عليها؟
المراجع الطبية مهمة جداً سواء من ناحية المعلومة المفيدة وحتى من ناحية دراستها باللغة الأجنبية، لأن لغة الطب اليوم تعتمد على اللغة الأجنبية في البداية، كنت أستغرب عندما يقولون لي ادرس ولو سطراً واحداً باللغة الأجنبية، وكان حقاً صعباً عليّ. ولكن عندما مرت السنون وأنا أتّبع هذه النصيحة فعلاً، وليس هناك مصطلح باللغة الأجنبية يصعب عليّ وهذا سببه الاهتمام المتواصل بهذه المراجع.
كم عدد ساعات الدراسة التي يحتاجها الطالب لكي يحصل على مراتب متقدمة؟
حقيقة هذا الأمر يعتمد على استعداد الطالب، لأن المرتكز الأساسي للتفوق هو التركيز. فتركيز ساعتين يعادل ٤ ساعات دراسة بلا تركيز .فالمهم حقاً هو الاهتمام ثم التركيز للوصول إلى التفوق.
طموحاتك للأيام المقبلة ؟
٥- لكل إنسان حلمه الخاص في حياته وحلمي هو أنني أحبّ مساعدة الآخرين، ومداواة الفقراء مجانا فمنذ أن كنت صغيراً فأدعو الله أن يساعدني على تحقيق هذا الحلم.
في النهاية أشكر والدي ووالدتي وأخي عمار وأخص عمي الشهيد أنور صقر لاهتمامهم بي لتحقيق أحلامي واشكر كل من وقف بجانبي.
وكلمة أخيرة أقول لمن يريد التفوق، (ضع هدفك أمام عينيك ولا تتنازل عنه مهما حصل).

رنا عمران

تصفح المزيد..
آخر الأخبار