الوحدة 18-4-2022
نقول مفتعلة وضميرنا مرتاح إلى ما لا نهاية، كما سيكون ضميرنا مرتاحاً عندما نردد مصطلح (الافتعال) مع كل حديث عن أي أزمة معيشية، بدءاً بجودة رغيف الخبز، وليس انتهاء بأزمة المواصلات. من افتعل طوابير البنزين؟، الجواب بكل بساطة: هم من جعل البنزين الحر (سعر التكلفة) خارج البطاقة الذكية، (و نشدد على ذكائها)،لأنها فعلاً ذكية،ولكن عملية استغبائها جرت بتدخل فاضح من النفس البشرية. من افتعل طوابير البنزين، هم من نادوا بتخصيص محطات لبيع البنزين بسعر التكلفة،وكان بإمكانهم جعله متاحاً لكل المحطات، و (عالرسالة يابنزين)!!. قد يبدو كلامنا غير واضح للجميع، ولكن المعنيين يدركون تماماً مانقوله،ويعرفون أن إجراءاتهم قاصرة، عن سبق إصرار وتصميم،ويعرفون أن بين ظهرانيهم من يملك الجرأة على قطع الأفران ووسائط النقل العامة من المازوت، كرمى لعيون طلب (بسعر التكلفة)….ومن راقب نشرات(سادكوب) مات هماً!!
غيث حسن