الوحدة 18-4-2022
أكد الدكتور هادي عثمان، مدير عام شركة الخيوط القطنية باللاذقية، وصول كمية الإنتاج الفعلي المنفذ لدى الشركة لغاية شهر آذار الماضي إلى ١٥٣ طناً من أصل الإنتاج المخطط البالغ ٢٠١٣ طناً.
وقال د.عثمان: إن قيمة هذا الإنتاج تصل إلى ٥،٧ مليار ليرة وهي القيمة التي تعادل ٣٦% من قيمة الإنتاج المخطط لتلك الفترة والبالغ ١٦ مليار ليرة سورية.
ولفت مدير عام الشركة إلى القيام، ونتيجة النقص الحاصل بالمادة الأولية (القطن)، بإبرام عقد للتشغيل لصالح الغير، حيث وصلت الكمية المنفذة من هذا العقد إلى ٢١٣ طناً.
أما على صعيد المبيعات فقال د.عثمان: بأن كمية المنفذ منها قد وصل إلى ٣٩ طناً من أصل المخطط البالغ ٢٠١٣ طناً، مشيراً إلى أن قيمة تلك المبيعات التي كانت بمجملها داخلية وصلت إلى ٥٨٣ مليون ليرة سورية.
وفي الجانب المتعلق بتنفيذ الخطة الاستثمارية، أشار د.عثمان إلى متابعة المشاريع الواردة في تلك الخطة والبالغ مجموع الاعتمادات المرصودة لها ٨٩٨ مليون ليرة سورية، مخصصة لشراء ٣ مبردات للمعمل رقم/٣/ ولشراء مجفف هواء مضغوط عدد/٢/ ولاستبدال خلايا ٢٠ك.ف لمعمل الممشط، و دراسة مشروع توليد الطاقة البديلة والربط الشبكي ما بين الشركة والمؤسسة العامة للصناعات النسيجية و إضافة تجهيزات الكومباكت ل/ ١٥الة/ في قسم الغزل.
وختم مدير الشركة بأن التفاوت في نسب تنفيذ الخطط الإنتاجية والتسويقية يعود إلى الصعوبات التي تعترض العمل في تنفيذ تلك الخطط وأهمها النقص الحاصل في عدد العمالة ولاسيما النوعية منها، والغياب الذي تعاني منه الشركة وخصوصاً في الورديات المسائية والليلية والنقص الحاد في مادة القطن، ناهيك عن أزمة المحروقات والتي أدت إلى زيادة نسبة غياب العمال وخاصة يوم الجمعة بسبب عدم القدرة على تأمين المازوت لعدم وجود مخصصات منها يوم الجمعة، بالإضافة إلى تخفيض مخصصات المازوت لمحافظة اللاذقية بنسبة ٥٠% يوم السبت والأعطال غير المبرمجة التي حدثت خلال الشهر الأول، والعمالة المريضة وغير المنتجة والتي تتحمل الشركة أجورها كاملة، وسوء نظام التكييف وخاصة في المعمل/٣/ وزيادة عدد ساعات التوقف بشكل كبير وملحوظ نتيجة تخفيض الأحمال والأعطال الطارئة، وصعوبة تأمين القطع التبديلية من مصادرها الأساسية ومن الشركات الصانعة لها بسبب الحصار الاقتصادي المفروض على قطرنا، بالإضافة إلى الرفات الكهربائية المتكررة التي أثرت بشكل مباشر على كل المكونات الالكترونية الموجودة بالشركة مما أدى إلى حدوث أعطال الكترونية متكررة غير متوقعة في الدارات الكهربائية وإلى عطب بعضها بشكل كامل.
ويضاف إلى هذا وذاك عدم القدرة على تنفيذ مشاريع الخطة الاستثمارية وأهمها/٣/ مبردات للمعمل رقم /٣/.
نعمان أصلان