الوحدة: 14- 4- 2022
عندما تفتح الستارة تختلط الوجوه بين العتمة والضوء ، بين الاستكانة والضجيج، استكانةالحضور وضجيج العقل والقلب والروح، يتناوبون بالصور والمواقف والأحلام، هذه هي حالة المسرح الذي يقص حكايانا الماضية والحالية والمستقبلية، هل تنتقص الحكاية أو توارى أو تغيب ، هذا مانريد أن نعرفه من أحد صناع المسرح في اللاذقية، الفنان والمخرج نضال عديرة، الذي قال لنا عندما التقيناه في ختام مهرجان أليسار المسرحي:
*ماذا أضاف مهرجان أليسار المسرحي الثالث لك وللفرقة وللنشاط المسرحي في اللاذقية؟
– أضاف المهرجان مزيداً من الخبرة على المستوى الشخصي وقد قام بتنشيط الحركة المسرحية في المحافظة.
* من باب النقد الذاتي ، كيف تقيّم ما قدم على خشبة المسرح في الأيام الأربعة الماضية؟
– لكل عرض ظروفه .. فقد قدم المهرجان عدة مستويات من العروض … ولكنه حقق المرجو منه في إعطاء فرص للشباب.
* لأن المسرح مرآة، هل صدقت هذه المواجهة مع الواقع الحقيقي؟
– المسرح يجب أن يكون نبض الشارع ولكن الواقع يبقى أقسى .. لأننا نقدم المآساة بطريقة فنية.
* ماهي الصعوبات والعراقيل التي واجهتموها في الإعداد والتحضير للمهرجان؟
– الصعوبات هي ذاتها في المسرح ، قلة الدعم المادي له. *
*في عصر التكنولوجيا والانترنت ، كيف يمكن للمسرح أن يفرض نفسه؟
– المسرح له رواده في كل العصور، ولكن التحدي في المسرح مفتوح في عصر التكنولوجيا وأن المسرحيين يعون هذا التحدي.
*هذا الجمهور الكثيف المتعطش للفنون، وخاصة المسرح، هل تقدم له خشبته ما يليق به ؟
– هذا السؤال موجه للجمهور ، نحن نحاول أن نحترم عقله ووقته وتطلعاته ونحاول أن نضع إشارة على هواجسه.
* ماهي مشاريعكم المقبلة، والآمال التي تتمنونها؟
– المشروع القادم هو مهرجان للأطفال بالإضافة لدورات إعداد الممثل التي نقوم بها بشكل دوري.
سلمى حلوم