ظهرية شعرية بمناسبة أعياد آذار على مدرج ثقافي الحفة

الوحدة 26-3-2022

أقيمت على مدرج ثقافي الحفة ظهرية شعرية بمناسبة أعياد آذار ” آذار العطاء ” ،أحياها الشاعران خالد بيطار ، وماهر محمد، حيث قدّما مجموعة قصائد ونصوصاً نثرية تنوعت بين الشعر الوطني والاجتماعي والوجداني والعاطفي .

فكانت البداية مع الشاعر الفلسطيني ماهر محمد وهو عضو اتحاد الكتاب و الصحفيين الفلسطينيين، لديه أربعة دواوين بالشعر المحكي وديوان باللغة العربية الفصحى. تمثلت مشاركته خلال هذه الظهرية بقصيدة عن الأم كمصدر للحياة بعنوان ” أمي تعطي للسواد ألواناً ” استعرض من خلالها مآثر وتضحيات الأم وخص بها أمه التي نذرت حياتها بعد وفاة أبيه لتربيته، وقصيدة أخرى للمعلم بعنوان ” يامعلمي أنت سراج ” مشيراً إلى أن الأم والمعلم من الركائز الاساسية في المجتمع. فالأم هي نصف المجتمع و كل المجتمع العاطفي ، والمعلم هو كل المجتمع التربوي انطلاقاً من دوره في تنوير درب العلم والثقافة .

كما أنه الشعلة التي تنير دروب الأجيال .ثم أعقبها بقصيدة وطنية خصت دمشق وفلسطين بعنوان ” القدس والشام عاصمتي ” نقتطف من قصائده: أمي تعطي للسواد ألوان وتخلي دنيتي غرقانة بفرحها تصفح وتسامح مين ماكان وبليل الدمع تخيط جرحها أمي مقصدي لوتاه العنوان وعيوني لو فقدت عيني نظرها هي يلي تحوشني لوكنت بردان مثل قصة الشمس الدفا سردها ياحزمة السند لما تنكسر العيدان.

276942991 687653616019664 4130255224033635536 n 32230

 

كما شارك الشاعر خالد بيطار بمجموعة قصائد وطنية واجتماعية وغزلية ، منها قصيدة بعنوان – أفراح آذار – مشيراً إلى أن الأم والمعلم هما رمز العطاء، كما شبه الأم بآذار كونها تمثل مولد ومنبع الحياة، وأعقبها بقصيدة أخرى بعنوان – إرث اللصوص – التي تتحدث عن الواقع الاجتماعي الذي نعيشه وما آلت إليه الظروف الأقتصادية من جشع واحتكار وفقر ، وقصيدة أخرى بعنوان الحب والحياة نقتطف منها :

الحبّ في شرع الهوى إبحار

فبكل طرف للحسان بحار

هو عالم والسر بعض جماله تغريك فيه لألئ ومحار

كم خاض فيه العاشقون وأبحروا

والغر يغرق

والحليم يحار

داليا حسن

تصفح المزيد..
آخر الأخبار