احتفالية ثقافية منوعة في الجمعية العلمية التاريخية السورية بعيدي الأم والمعلم

الوحدة 26-3-2022
 
في سياق النشاطات الأسبوعيّة للجمعيّة العلميّة التّاريخيّة، وبمناسبتي عيد المعلم العربي وعيد الأم، أقامت الجمعية العلمية التاريخية السورية نشاطاً ثقافياً منوعاً في مقر الجمعية الذي قدم فعالياتها والسادة المشاركين في هذا النشاط الثقافي الزميل الصحفي خالد عثمان منوهاً بأعياد آذار الحياة الأرض والإنسان. 
– الموجهة التربوية امتثال أحمد – رئيسة اللجنة الفنية في الجمعية – أشارت إلى أن الأم والمعلم مناراتان تشعان دائماً حباً وعطاءً ونوراً من خلال رسالتهما النبيلة في مجالي التربية والتعليم، وشاركت الموجهة التربوية امتثال بومضة أدبية عبارة عن نص نثري مهدى إلى الأم المعلم الأول مما ذكرته : ( بكفيها غرست الأرض حباً زيتوناً وغاراً ونثرت عطر الرياحين لملمت جراحها مسحت دمعها و عقدت العزم ألا تلين،  هي ابنة عشتار حبيبة وأخت و أم للغر الميامين، أنجبتْ ربتْ وفي رحمها كان الجنين)، كما غنت بصوتها الشجي أغنيتين اثنتين إهداءً للأم بعنوان (أمي) و (سيد الحبايب) .
– الأديب صديق علي شارك بباقة من القصائد في مطلعها قصيدة  : (بنّاء الأجيال)  وهي شعر عمودي مهدى للمعلم بمناسبة عيده المبارك الميمون و قصيدة حكائية بعنوان ( أمي) وقصائد غزلية منها : ( لا تهربي) و (وصية آهاتي) إضافة إلى قصيدة غنائية بعنوان ( إن ناديت بلبيك). 
– الشاعر عيسى شبانة : شارك بمجموعة قصائد نثرية وعمودية بدأها بقصيدة عن ( الأم) مهداة إلى روح والدته و (شوقي إليك) و (غروب) و قصيدتين باللهجة العامية ( سلمتا قلبي) و (المراية) و (المهرة) وختم مشاركته بقصيدة (غربة). 
-الشاعر محمد صالح إبراهيم نوه بمكانة الأم التي تعتبر مجتمعاً قائماً بذاته فعظمة الأم كبيرة جداً، وبهذه المناسبة ألقى قصيدتين اثنتين : عمودية و محكية عن الأم إضافةً إلى مختارات من قصائده المحكية . 
– الشاعر أبو الوفاء أحمد شارك بخاطرة أو ما يشبه المقال بمناسبة عيدي الأم و المعلم وهي بعنوان (القاسيات والحنونات) و خلافاً لما جرت عليه العادة لم يتحدث خلالها الشاعر أبو الوفاء عن الأم والمعلم بمنظار التقديس ، باعتبار أن الكثيرين  تكلموا بهذا الاتجاه، حيث ركز على جوانب سلبية في سلوك بعض الأمهات وبعض المعلمين، إضافة إلى  إلقائه قصائد وجدانية ذاتية بعناوين : (بعد رحيلك)، ( نشيد الحبق)، (أنا أستاذ العربية) .. ومن نشيد الحبق نقتطف :
وأمّي سحابة عطر.. جديلة شمس.. نشيد حبقْ ..
وأمّي سماء بعيدة.. ونجمة صبر وحيدة.. تلمّ الشفقْ ..
لروحك كل السلام وكلّ العبقْ ..وكلّ البخور الذي في الحنين احترقْ .
– الشاعر علي عبد الحميد ديوب قدم شعر الهايكو الياباني الذي عمّ أرجاء العالم و هو شعر بسيط كالماء وتناول فيه مشاهد طبيعية عبر التأمل.
ازدهار علي 
تصفح المزيد..
آخر الأخبار