الوحدة: 21-3-2022
جويل سلوم، طالبة جامعية عبرت عن محبتها لوالدتها التي تعتبرها رمزاً للتفاني والتضحية في سبيل أولادها وأسرتها قائلة : ليس من العدل تأطير عيد الأم بيوم واحد في العام لأن ذلك لا يفيها حقها فهي التي أنجبت، ربت، سهرت، علمت، وكافحت لبناء أسرة متماسكة أساسها الحب والتفاهم، ولا يمكن أن أنسى نظرات أمي الحزينة أثناء مرضي، عيونها التي تختزن في ثناياها كل المحبة والتضحية والعطف والألفة، وأنا أتقدم بالشكر والامتنان إلى والدتي التي أفخر بها على الدوام وأتمنى لها دوام الصحة والعافية.
وضمن السياق ذاته قالت وفاء بركات : الأم نبع العطاء الإنساني والحب السامي الذي لا ينتظر رداً ولا مبادلة فهي نبع حنان لا ينضب ومهما قيل في هذه المناسبة لا يستطيع الإنسان أن يعبر عن عذاب وسهر وتعب الأم، فعملها دائم ويومي ومستمر من بداية النهار حتى المساء سواء كانت موظفة أم ربة منزل فالأعمال الكثيرة الملقاة على عاتقها لا يكفيها يوم واحد لإنجازها ومع ذلك تحاول أن تقوم بها صابرة ومتماسكة..
أعاده الله على جميع الأمهات بالصحة والخير والعافية…
من جهة أخرى أضافت رجاء: لا يخفى ما للأم من دور في تربية أبنائها التربية الصالحة السليمة التي تمكنهم من مواجهة مشكلات الحياة بثقة وهدوء ليصبحوا أعضاء نافعين في مجتمعهم كما أن ارتباط عيد الأم بشهر آذار المتجدد باخضراره ليس عبثاً .
فالأم تفيض حباً وزهوراً حناناً وعطفاً متدفقاً بالياسمين فهي العبق والألق والخضرة الدائمة في عطائها وتضحيتها .
أما كاترين سليمان فقد عبرت عن مناسبة عيد الأم بالآتي :
تخونني الحروف والكلمات في حضرة صورة أمي البهية فأنا أتلعثم أمام حنانها وقدسيتها وأحتار في وصفها فهي النجمة التي تهديني إلى الطريق السليم الصحيح في الحياة، طريق الخير والجمال والإيمان والمحبة فهي التي أفنت شبابها لترى أطفالها شباباً وتسهر الليالي الطويلة لتنعم برؤية طفلها نائماً وتتنازل عن طموحاتها من أجله.
ندى سلوم