ظهرية شعرية في دار الأسد للثقافة

الوحدة : 16-3-2022

ضمن النشاطات الدورية لدار الأسد للثقافة، أقيمت ظهرية شعرية يوم أمس الثلاثاء الواقع في / 15 / آذار، للشعراء: (نوفل عليان – غازي سليمان – أريج درويش) في قاعة النشاطات ، وبسبب سوء الأحوال الجوية وانقطاع الطرق لم يتمكن شاعران من الحضور ، مع ذلك ومع الحضور وتواجد الشاعر نوفل عليان ، بدأت الفعالية بترحيب المرشد الثقافي في دار الأسد سمير مهنا بالحضور وبعض الشعراء , حيث أضاء على أهمية الشعر ودوره كما قدّم تاريخاً موجزاً عن الشاعر المشارك في هذه الظهرية ، ليصدح بعدها الشاعر بقصائد عديدة حملت عناوين عديدة للوطن والوجدان والحب والحزن، هذه المشاعر الفياضة من وحي آذار وأعياده التي باح بها الشعراء ، وكانت تحت عناوين عديدة منها :

(الأم – الذهب العتيق – مولاتي – محكمة – أشرقت شمس الصباح).

في ختام الظهرية تم شكر الجميع على الحضور و المشاركة.  وعلى جانب من الفعالية كان لنا هذا الحوار مع الشاعر نوفل عليان الذي قدّم مجموعة من القصائد الشعرية تضمنت عناوين عديدة، وحينما سألناه عما قدّمه في هذه الظهرية أولاً ، ودور الشعر وأهميته ثانياً في الوقت الذي مرّ و تمرّ به سورية.

قال لنا : ” مشاركتي اليوم بقصائد وطنية وإنسانية، قسم منها للطفل وقسم منها للأم و المعلم ، للقرية ، للأرض ،للعلم والثقافة.

أما عن دور الشعر في سورية وخاصة خلال هذه السنوات المؤلمة,

قال لنا :” أنا اعتبر أن للشعر الدور الأساسي في الحياة؛ لأن الشعر هو قمة المعنى ومختصر الكلام، ويجب على الشعر أن يحمل القيم الإيجابية التي يكون لها فعل التحريض البناء وأنا ضد الشعر الذي يحمل في مضامينه أي نوع من السلبية، لأن الاتجاه السلبي برأيي يحبط العزائم و ينهيها ، لذلك يكون للشعر الإيجابي وحده الدور الفاعل في استنهاض القيم والدفع باتجاهها.

سلمى حلوم

تصفح المزيد..
آخر الأخبار