الوحدة : 9-3-2022
أديب حميد من أبناء قرية عين الشرقية في الصف الثاني الثانوي، حدثنا أديب عن موهبته وإبداعاته ووصوله إلى هذه المرتبة قائلاً:
بدأت الكتابة في عمر ١٣ سنة، بداية تأثرت بالشاعر أدونيس وساعدني على الكتابة ومن بعده تولى الأستاذ ميلاد حسن -رئيس المركز الثقافي – رعاية موهبتي ووضعني على الطريق الصحيح للسير بخطا متوازنة.
– من أين تستوحي الفكرة؟
* الشعر يكون حسب حالة الشاعر والكاتب المزاجية أو أي حالة يعيشها أو موقف يراه وتختلف بإختلافها.
وعن مشاركاته قال: أشارك في جميع المسابقات والنشاطات والمهرجانات ولن أتردد في حال دعيت للمشاركة لأن الحضور وإبداء الرأي يعطيني القوة والدعم ومن خلال الانتقادات تكون الفائدة.
وأضاف الشاعر يكتب لوحده ، ولكن في بداية الطريق يحتاج إلى من يأخذ بيده ويجب أن يكون على مستوى كبير من الثقافة لغةً وفكراً، ليتمكن من تنقيح ما نقوم بكتابته ووضع العناوين المناسبة وأنا محظوظ بالشاعر العظيم محمد أحمد إسبر.
أعمل على تنمية موهبتي والتركيز على اللغة بالمطالعة والقراءة حتى ولو صادفت في مسيري ورقة التقطها وأقرأها، والشعر يأتي وحده ويدخل إلى العقول دون استئذان وأحياناً تأتي الفكرة أو القصيدة وأنا نائم فأسرع لكتابتها.
أما بالنسبة للتنسيق بين موهبتي ودراستي، بصراحة لقد طغى الشعر قليلاً على الدراسة لكنني أعمل لتفادي هذا الخطأ الفادح.
– ما هي طموحاتك؟
أُعطينا الحياة لنعيشها مرة واحدة وأعمل لجعلها مميزة وأن أترك بصمة رائعة. وفي الختام أوجه الشكر والاحترام لكل من ساعدني وأخص بالشكر الشاعر العظيم أدونيس.
معينة أحمد جرعة