“الأمل بالتكافل الاجتماعي”.. مبادرة تطلقها رابطة خريجي العلوم السياسية اليوم من اللاذقية

الوحدة:8-3-2022

 برعاية وزير الشؤون الاجتماعية والعمل أطلقت اليوم رابطة خريجي العلوم السياسية مجموعة (الأسد خيارنا) .. مبادرة وطنية بعنوان “الأمل بالتكافل الاجتماعي” في قاعة النشاطات  بدار الأسد للثقافة في اللاذقية. و تأتي المبادرة في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها سورية بسبب الحرب الإرهابية والحصار والإجراءات الاقتصادية القسرية وضرورة تكثيف الجمعيات والمؤسسات الخاصة عملها للتخفيف من آثار الحرب والحصار على المواطنين.

واستهل الدكتور هاني بركات رئيس الرابطة الملتقى بكلمة افتتاحية قدم خلالها عرضاً سياسياً وتحدث عن أنشطة الرابطة هذا العام وعن أهمية المبادرة، ودعا المفكرين والمحللين السياسيين والاستراتيجيين المشاركين للبدء بالحوار وهم د. خالد المطرود رئيس مركز البحوث الإعلامية، اللواء د. حسن حسن،  د.سمير أبو صادق، د. حيان سلمان.

وبدء الحديث كان ل د. المطرود  الذي تحدث بالشق السياسي وعرض للحرب التي شنتها القوى الباغية على سورية وأشكالها وأهدافها وآثارها وتداعياتها المستمرة والانتصار الذي تحقق بتعاضد الشعب مع الدولة والشعب.

بدوره د.سلمان تحدث بالشق الاقتصادي وقال : الثروة كائن يكبر ويصغر ونحن لم نستغل كل الإمكانيات والحكومة غير قادرة على تلبية كل احتياجاتنا وإمكانياتنا محدودة. ولدينا فساد وتضخم وبطالة.  كنا نصدر أصبحنا نستورد مثل الأدوية والسياحة خدعة كبيرة والزراعة تحتاج لصناعة تتلقفها والتصدير لا يحل مشكلة بل التصنيع.  نحن بظروف غير عادية نحتاج لإجراءات غير عادية، ويجب التركيز على زيادة الناتج والاعتماد على التصنيع والتحدي هو الحل.

وعن الوضع والحرب الإعلامية تحدث د.أبو صالح  فقال : الإعلام يكرر نفسه والحروب ناعمة وصلبة ونحن كشعب أي نوع من الحروب تشن علينا. الحرب الباردة استهدفتنا بالوعي العميق والسلوك والبعض خرج من ذاته والأسئلة لماذا ومتى وإلى متى؟ سورية أول دولة عربية استقلت والشعب السوري أول من انتصر.  وللآن مازلنا مستهدفين كشعب وعلينا عدم الاستهانة بقدراتنا ونفخر،

وللحرب الإعلامية أدوات واستثمارات والأخطر استهداف الشعب بهدف إحباطه، والمطلوب الوعي فنحن طليعة الأمة والدور التربوي للأسرة الأهم لنكون مواطنين فاعلين بالوطن ولنكن متكافلين مع بعضنا البعض.

الختام كان مع اللواء د.حسن الذي قال بما يخص الجانب العسكري : السياسة فن الممكن، الدولة والشعب السوري حولوا غير الممكن إلى ممكن.  عناوين كثيرة وبعض النقاط يقال انحنوا أمام العاصفة لتمر لكنها كانت جرافة لا عاصفة.

من لايصمد لاوطن له. كل الحروب موجعة وبالمقاييس انتصرنا.

الدولة حين تعلن الحرب تعلن الأهداف الإستراتيجية، وتفتيت سورية يفتت المنطقة لم يحققوا أهدافهم ،ومازالوا يعملون على تدوير هدفهم  الاستراتيجي الذي لم يحققوه. كل الحرب على سورية قامت على التضليل والحرب على الوعي وهو الأخطر ليكفر المواطن بوطنه .

ونسأل ماذا لو لم تصمد سورية؟

المؤشرات تدل على ولادة نظام جديد في مواجهة القطب الواحد ومحاولات أمريكا لإجهاض الجنين.  التشاؤم والشكوى لايفيد علينا بالصمود. بالصمود والمحبة والتعاضد ولو بالكلام.

في نهاية الملتقى شارك الحضور المشاركين بأسئلتهم و طروحاتهم وتم الرد عليها.

وكان من الحضور ممثل المحافظ أيمن أوسطة عضو المكتب التنفيذي المختص.

صباح قدسي

تصفح المزيد..
آخر الأخبار