الوحدة:8-3-2022
لوحظ وجود أكوام من الكراسي الحديدية والخزن وأجهزة الإنارة متراكمة فوق بعضها البعض بشكل عشوائي في الطابق الثاني من كلية الآداب والعلوم الإنسانية علماً أن هناك مستودعات في الجامعة ، وهذا الطابق فيه قاعات درسية تم وضع إشارات استفهام وتعجب من هذا الوضع ؟! لذلك التقينا رئيس الدائرة الهندسية في جامعة تشرين د. سائر صليبة الذي أفادنا قائلاً: قمنا بجولة مع رئيس جامعة تشرين في كلية الآداب لاحظنا وجود كراسٍ يمكن إصلاحها موجوة في الفراغ خلف المدرجات .حيث تم إرسال عمال لتجميعهم واختيار ما يمكن إصلاحه ولم يتم إرسالهم إلى المستودع كونه سيتم إعادة تأهيلهم قريباً وقمنا بعرضها على لجان الشراء لمعرفة تكلفة إصلاحها وبذلك نجد أفضل عرض من حيث الجودة والتكلفة وعلى أساسه تم عمل ثلاثة نمازج لنرى أيها الأفضل، كما قامت الدائرة بتهيئة ٢٠٠٠ كرسٍ بالتعاون مع مؤسسة الإسكان العسكرية ووزعت على كليات التربية والحقوق. فالجامعة منذ أكثر من ثلاث سنوات لم تشتر كراسي وأثاثاً إلا في توسع الهندسات كونها محدثة، مضيفاً أن رئيس الجامعة وجه كتاباً إلى جميع الكليات لمعرفة حاجتها من الأثاث وشكل لجنة لدراسة هذه الحاجات واعتماد سياسة عدم إتلاف أي أثاث وإنما إعادة تهيئته بسبب ظروف البلاد الراهنة. فعلى سبيل المثال تم تعديل أبواب حديدية وتم تدوير الحديد وصنع نوافذ في كلية الطب. في سياق متصل تحدث د. صليبا عن المستودعات قائلاً: هناك مستودعان أساسيان في الجامعة مستودع اللوازم المركزي ومستودع مديرية الشؤون الهندسية .وهذا المستودع يضم معدات صيانه صحية وكهربائية ولوازم هندسية وألمنيوم وغيرها ..
بتول حبيب