الوحدة:8-3-2022
أقبل آذار شهر الخير بزخم وافر لحياة جديدة و تعودنا معه ذكرى ثورة الثامن من آذار المجيدة. ثورة الكادحين في وجه الإقطاع و الرأسمالية، ثورة الخير كل الخير التي أعادت الحق لأصحابه وأعادت صيرورة بناء المستقبل إلى سكتها الطبيعية. فبناء الوطن كان و سيبقى رهناً بسواعد أبنائه الأوفياء لوطنهم، الأمناء على حاضره و مستقبله، بعيداً عن شبهة الارتباط بقوى الاستعمار الخارجية. جاءت ثورة الثامن من آذار لتضع حداً لكل من يعيث فساداً من قوى الإقطاع و الرأسمالية التابعة للخارج. و إعادة بناء الاقتصاد الوطني على أسس جديدة تعيد معها رسم معالم بلاد تنزع دائماً للحرية و السيادة الوطنية، تتوق دائماً للدفع بعجلة التطور نحو الأمام بكل المسؤولية الوطنية الأصيلة المتجذرة في شخصية المواطن العربي السوري عبر التاريخ. إذ شكلت ثورة الثامن من آذار المجيدة منعطفاً مفصلياً في تاريخ هذا الشعب الأبي، محطة مشرفة و مضيئة في عشق هذا الشعب الأصيل للمجد و العلا. كل آذار و شعبنا الصامد و قائدنا و جيشنا بألف خير، و النصر حليفنا ما حيينا.
نور محمد حاتم