على سبيل التذكير فقط

الوحدة:8-3-2022

إن النظرة الشاملة والموضوعية لحركة المجتمع في بلدنا الحبيبة سورية الغالية تظهر أن خطوات بعيدة المدى قد تحققت في طريق بناء المجتمع وتقدمه.

خطوات ترسخت معالمها في الصيغ الدستورية والتشريعية التي شكلت الأساس لمسيرة التقدم في جميع المجالات.

وقد كانت قضايا تحرر المرأة ومساواتها ومشاركتها في الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية أحد أهم المجالات التي لاقت الاهتمام والدعم من القيادة السياسية الحالية والسابقة، وقد كان للقائد العظيم حافظ الأسد موقف مميز من المرأة. موقف إنساني تقدمي جعل منها قضية وطنية وجوهرية تحظى بالأولوية في الاهتمام، وبدأ منذ السبعينيات يتابع مسيرة تقدم المرأة، ويدعم تبوأها لموقعها، حيث حظيت المرأة السورية على حقوق متساوية مع الرجل، وأصبحت ممثلة في كافة القطاعات، وتشغل مقاعد في مجلس الشعب، ومناصب دبلوماسية في وزارة الخارجية، وكانت أول سفيرة عُينت في بلجيكا عام /1988/ هذا إلى جانب مناصب عديدة شغلتها المرأة السورية كمرتبة وزيرة ومستشارة ومديرة و. وما تزال المرأة في بلادنا تلقى الدعم من القائد العظيم الرئيس بشار الأسد في كافة المجالات، فالمرأة في سورية متساوية مع الرجل في الحقوق، وليس كحال المرأة في بعض الدول.

وفي الواقع لقد أثبتت المرأة في بلادنا مدى جدارتها في بناء الوطن، ومقدار أهميتها في شغل أكبر المهام كما أثبتت أيضاً حبها وإخلاصها لعملها في أي مجال عملت فيه، وبمشاركتها مع الرجل ينهض المجتمع، ويقطع أشواطاً هامة على طريق التطور الحضاري والإنساني والاقتصادي، فكما يقال: “يد واحدة لا تصفق” فلا بد من مشاركة المرأة في عملية بناء المجتمع، وعلى سبيل التذكير فقط: الكهرباء رغم عظمتها، وأهميتها القصوى التي لا يستغنى عنها أحد لا تتشكل إلا باجتماع السالب والموجب أم ماذا؟!

رفيدة يونس أحمد

تصفح المزيد..
آخر الأخبار