الوحدة 26-2-2022
المبدعة زينب الحسن استطاعت أن تخوض في رحاب الجمال، من خلال الكلمة والريشة، فهي شاعرة وفنانة تشكيلية، شاركت في العديد من النشاطات الشعرية والمعارض الفنية، فلنستمع إليها وهي تحدثنا عن تجربتها،
إذ تقول: بالنسبة إلى بداياتي المتعلقة بالشعر كانت بإلقاء الشعر، ثم بدأتُ الكتابة، وحاولتُ المشاركة في الأمسيات الشعرية، ولكن لم أتمكن من ذلك بسبب عدم امتلاك صفة شعرية رسمية، وحين أجريت مسابقة شعرية في اتحاد الكتاب العرب، شاركتُ فيها ونلتُ المرتبة الثانية، وتم تكريمي من خلال المركز الثقافي واتحاد الكتاب.
وتتابع قائلة: ثم بدأتُ مشواري الشعري عام ٢٠١٦، شاركتُ في عدة مراكز ثقافية عين الشرقية، ودار الأسد، وجبلة ومجموعة من المهرجانات، إضافة إلى مشاركاتي في نشاطات الجامعة.. وعن حكايتها مع الرسم تضيف: بالنسبة إلى الرسم بدأت تجربتي معه وأنا في السابعة، وحين أكملتُ الثالثة عشرة سجلتُ في مركز الفنون التشكيلية باللاذقية لأحاول أن أنهل من أسس الفن بشكل أكاديمي على يد الأستاذ أمير حمدان والأستاذ عبد الله خدام، بالإضافة إلى تعلُّم النحت على يد الأستاذ عبد الباسط رحمه الله والأستاذ أيمن حمدان، وشاركتُ في عدة معارض للرسم في المركز الثقافي باللاذقية، وفي الجامعة وفي المركز الثقافي بجبلة، كما تمت استضافتي في قناة أوغاريت في برنامج صباح الخير عدة مرات، وفي إذاعة أمواج، وكنتُ ضيفة دائمة في برنامج بفقرة، “كيف وليش ومن وين”.
وعن الصعوبات التي تواجه المبدع تتابع: الصعوبات التي تواجهنا في مجال الرسم تتحدد في غلاء الأدوات، وقلة تقدير الناس وعدم وجود الوعي الكافي للتعامل مع شخصيات متميزة كالرسامين، فيكون التعامل مادياً أو رسمياً بصورة كبيرة، وندر من يقدر الفن. وبالنسبة إلى الشعر المشاكل التي تواجهنا هي التحيزات والتجمعات، وكثرة القيل والقال، وعدم وجود منافسة شريفة، ماعدا بعض الشخصيات العادلة والصادقة التي تتمنى بالفعل النجاح للآخرين.
د. رفيف هلال