الوحدة: 17-2-2022
مع انتهاء عام وبدء عام جديد تعود إلى ذاكرة الناس أبرز الأحداث في عام منصرم, والتي تركت آثاراً واضحة . هذا ما بدأ به السيد سمير ديوب حديثه بمحاضرة بعنوان (محطات بارزة في عام 2021) قدمها برابطة المحاربين القدماء باللاذقية، حيث قال : إن الحدث الأكبر والأهم هو الاستحقاق الرئاسي وما رأيناه في 26 أيار كان أكبر من مجرد انتخاب, وهو ظاهرة وحدث أكد أن هذا الشعب مصمم على الانتصار وعلى المقاومة من خلال الإصرار على تنفيذ الاستحقاق الرئاسي بموعده لتحقيق مرحلة جديدة ضد المخططات العدوانية, ونحن السوريون من يقرر مستقبلنا ومن يقودنا، ننتخب بعقولنا ونحب بقلوبنا ونهتف بأصواتنا ونكتب بدمائنا (بشار خيارنا ) . اختار السيد الرئيس بشار الأسد شعاره( الأمل بالعمل ) لأن الأمل هو الغد القادم مرصع بالسواعد المجتهدة بالعمل الصالح لعزة الوطن وكرامة الأمة . وبتاريخ ١٧/ ٧ / ٢٠٢١ أدى السيد الرئيس بشار الأسد القسم الدستوري رئيساً للجمهورية العربية السورية, بعدها ألقى كلمة أكد فيها أن الشعب العربي السوري برهن بوعيه وانتمائه الوطني خلال الحرب أن الشعوب الحية التي تعرف طريقها إلى الحرية لا تتعب في سبيل حريتها مهما طال الطريق وصعب , قال سيادته ( أثبتم مرة أخرى وحدة معركة الدستور والوطن فثبتم الدستور أولوية غير خاضعة للنقاش أو للمساومات لأنه عنوان الوطن ولأنه قرار الشعب) وأضاف ( إن الوعي الشعبي هو حصننا, به نميز ما بين المصطلحات الحقيقية والوهمية, بين العمالة والمعارضة, بين الثورة والإرهاب, بين الخيانة والوطنية ). إن الشعب الذي خاض حرباً ضروساً واستعاد معظم أراضيه قادر على بناء اقتصاده، وإن قضية تحرير ما تبقى من أرضنا من الإرهابيين ورعاتهم الأتراك والأمريكيين نصب أعيننا . وفي نفس اليوم ١٧ / ٧ / ٢٠٢١ استقبل السيد الرئيس وزير خارجية الصين والوفد المرافق له وبحث معه العلاقات المتميزة التي تربط البلدين الصديقين، كما نقل الوزير الصيني تهاني رئيس بلاده بالفوز في الانتخابات الرئاسية . كما أشار السيد سمير إلى المراسيم التشريعية القاضية بإضافات للرواتب والأجور المقطوعة لكل من العاملين المدنيين والعسكريين . و إلى عودة درعا بكاملها إلى حضن الوطن وزيارة وزير خارجية الإمارات لدمشق ,غيرها .
هدى سلوم