زحطات الزقزقانية بين الواقع وطموح الأهالي

http://youtu.be/c1S1n7Pi7xc الوحدة : 17-2-2022

 نزلات حي الزقزقانية أو كما يتداول الأهالي (زحطات) هي انحدارات شديدة تقسو على محركات السيارات قاصدة الحي وتُهين عضلات وتنفّس العابرين من خلالها، تكمن خطورتها في جميع الأوقات لكنها تزداد في هذه الأيام الماطرة، حيث يصعب على سائق السيارة التحكّم بمكابح آليته أو فراملها سواء في الصعود أو النزول من تلك الزحطات خاصة عند الحمولة، ويبلغ تعدادها نحو ست في أماكن مختلفة متفاوتة الخطورة، وهم حلقة الوصل بين حي الزقزقانية والعشوائيات التي أُنشأت في الأسفل بالقرب من ضاحية الباسل الجديدة (المنظّمة) بشكل جميل، حيث شارفت على الاندماج معها، غير أن هذه الضاحية لم تطالها العناية المناسبة، فهي بحاجة إلى استكمال بناء تفاصيلها المرسومة عبر المخططات الرسمية، من مدارس وأسواق وحدائق عامة وغيرها من الخدمات الشارعية . وبالعودة إلى (الزحطات) من حيث الأمان فتُعد زحطة مشفى العثمان هي الأكثر أماناً من غيرها بسبب طول انسيابيتها وجودة تعبيدها إلى حدّ ما، بالمقابل تُعد الزحطة الترابية التي تلاصق سور المدينة الجامعية وتتلاقى مع حديقة دوار الجامعة هي من أفضل الزحطات بالشكل التقني بسبب الّلعب والالتفاف على تفاصيل التضاريس الطبيعية وقتلها مما خفّف وطأة الانحدار، وهي بحاجة إلى رصف وتعبيد وتوسيع في جوانبها . وحول هذا الموضوع أكد الكثير من أهالي الحي والقاطنين بجانب تلك الأماكن الخطرة أن هناك مطالبات كثيرة تؤكد على العناية بتقنيات تأمين هذه الطرق وتحسينها من قبل الخدمات والبلدية بأساليب فنية تؤمن السلامة للجميع، علماً أنها أصبحت متواصلة الحركة ومأهولة بعد اختراع الطريق الذي يخترق حديقة دوار الجامعة المختصر .

 سليمان حسين

تصفح المزيد..
آخر الأخبار