الوحدة 15-2-2022
يتوافد الناس إلى سوق الجمعة في اللاذقية من كافة القرى والنواحي، حيث يقع على امتداد الطريق الواصل من شارع الحسيني إلى شاليهات الكورنيش الجنوبي ذهاباً وإياباً، وتنتشر على أرصفته وشوارعه الكثير من البضائع حتى المنصفات لاتخلو من انتشار البضائع وعرضها للبيع ، وما يلفت النظر في هذا السوق الشعبي غياب التنظيم والإدارة وآلية البيع والشراء، والشيء الوحيد الذي يمكن أن يقرأ هي تلك الفوضى التي تعم في أرجائه، فالناس والسيارات والآليات والدراجات والعربات والبسطات متداخلة فيما بينها، ليختلط الحابل بالنابل. التقت الوحدة مع بعض مرتادي السوق فقالوا : نأتي إلى السوق بشكل أسبوعي كون هناك بضاعة تناسبنا والبضاعة متنوعة ومختلفة، منها الجديد و المستعمل والقراضة والأسعار متفاوتة بشكل عام، والمجادلة والمفاصلة تعتبران الفيصل في تحديد السعر، ويمكن أن تجد فيه أشياء وحاجيات لاتجدها إلا في ذاك السوق. حدثنا محمد السعيد بائع في السوق فقال: نأتي إلى سوق الجمعة لعرض البضاعة كون هذا السوق من الأسواق الشعبية الأسبوعية، إذ يؤمه مئات الناس لشراء حاجياتهم بالسعر الأرخص. وبنهاية المطاف وللوقوف على أهمية هكذا أسواق شعبية في المحافظة ولفت الأنظار إليها لتطويرها وتحسينها تحدثنا مع المهندس حسين زنجرلي رئيس بلدية اللاذقية فأجاب: نحن كجهة مسؤولة نقدم التسهيلات لذلك السوق الشعبي، حيث لا يوجد أي ضرر بموقعه الحالي كونه سوقاً شعبياً أسبوعياً ليوم واحد فقط ( الجمعة)، حيث تؤمه شرائح متعددة من المجتمع المحلي للتبضع، فهو سوق قديم جداً، وحول موقعه الحالي أشار زنجرلي إلى أن سوق الجمعة سوق قديم في المدينة وتغير موقعه عدة مرات بسبب موقعه على طرق رئيسية مزدحمة بالسيارات والآليات، ويعتبر موقعه الحالي الأنسب، وأضاف: يضم السوق كافة أنواع السلع والبضائع الجديدة والمستعملة بالإضافة إلى سلع غذائية ومنظفات، وحتى المفروشات والخردوات.
بتول سلامة